قالت دار الإفتاءفي بيان لها عبر صفحتها الرسمية بالفيسبوك ،انه لا يجوز صلاة أحد في منزله خلف صلاة منقولة عبر التليفزيون أو الإذاعة، ولا فرق في ذلك بين صلاة الجمعة أو الصلوات الخمس أو صلاة التراويح .
يأتي ذلك في الوقت الذي أعلنت فيه وزارة الاوقاف ان الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف وافق على بث صلاة العشاء والقيام من مسجد عمرو بن العاص عبر الإذاعة بحضور الإمام و3 مصلين .
وقال الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، إنصلاة التراويحسنة مؤكدة، مؤكدًا ضرورة أدائها في البيت وعدم التحايل على ذلك بإقامة جماعات في أفنية البيوت أو فوق أسطحها أو غيرها تجنبًا للعدوى وانتقالها، وعلى المسلم أن يجدد نيته في الأمر حتى يؤجر بتعبده لله عز وجل عن طريق التزام هذه الإجراءات الاحترازية.
وأكد «علام» في فتوى له، أنه لا يجوزالصلاة خلف التلفزيون أو إمام الحرم المكي كون بيننا وبينه مسافات شاسعة، متسائلًا: لماذا هذا الإرهاق الله أعطانا الرخصة للصلاة في المنزل؟.
أكد الشيخ عويضة عثمان، مدير إدارة الفتوى الشفوية، وأمين الفتوى بدار الإفتاء، إنه لا يجوز أداء صلاة التراويح في جماعة خلف إمام يصلي في التليفزيون أو المذياع، وهذا ما عليه الفتوى بمصر.
ونبه على أنه لا يجوز للإنسان أن يقتدي بالإمام بواسطة الراديو أو بواسطة التلفزيون، لأن صلاة الجماعة يقصد بها الاجتماع، فلا بد أن تكون في موضع واحد، أو تتصل الصفوف بعضها ببعض، ولا تجوز الصلاة بواسطتهما «الراديو والتليفزيون».