وقال الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، إن صلاة التراويح سنة مؤكدة، مؤكدًا ضرورة أدائها في البيت وعدم التحايل على ذلك بإقامة جماعات في أفنية البيوت أو فوق أسطحها أو غيرها تجنبًا للعدوى وانتقالها، وعلى المسلم أن يجدد نيته في الأمر حتى يؤجر بتعبده لله عز وجل عن طريق التزام هذه الإجراءات الاحترازية.
وأكد «علام» في فتوى له، أنه لا يجوز الصلاة خلف التلفزيون أو إمام الحرم المكي كون بيننا وبينه مسافات شاسعة، متسائلًا: لماذا هذا الإرهاق الله أعطانا الرخصة للصلاة في المنزل؟.
أكد الشيخ عويضة عثمان، مدير إدارة الفتوى الشفوية، وأمين الفتوى بدار الإفتاء، إنه لا يجوز أداء صلاة التراويح في جماعة خلف إمام يصلي في التليفزيون أو المذياع، وهذا ما عليه الفتوى بمصر.
ونبه على أنه لا يجوز للإنسان أن يقتدي بالإمام بواسطة الراديو أو بواسطة التلفزيون، لأن صلاة الجماعة يقصد بها الاجتماع، فلا بد أن تكون في موضع واحد، أو تتصل الصفوف بعضها ببعض، ولا تجوز الصلاة بواسطتهما «الراديو والتليفزيون».
بدوره، أفاد الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء، بأنه لا تجوز
صلاة التراويح خلف التليفزيون؛ لأنه لا توجد صفوف متصلة بل يجوز للرجل أن يصليها جماعة بأهل بيته أو يصليها منفردًا.
اقرأ المزيد