الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

موجة غضب عارمة بعد تعيين توكل كرمان مشرفة محتوى فيسبوك

توكل كرمان
توكل كرمان

أثار قرار شركة "فيسبوك" تعيين توكل كرمان مشرفة على محتوى "فيسبوك" موجة غضب عارمة، كما تصدر وسم "أرفض الإرهابية توكل كرمان أن تكون من حكماء فيسبوك" على موقع "تويتر"، واستخدمه الكثيرون للتعبير عن استيائهم من قرار "فيسبوك" الذي وصفوه بـ"الغريب"، وهدد كثير منهم بحذف برنامج "فيسبوك" نهائيًا والانتقال إلى "تويتر" لو لم يتم التراجع عن هذا الاختيار.



توكل كرمان المثيرة للجدل والمعروفة بقربها من تنظيم الإخوان، المصنّف في عدد من الدول كتنظيم "إرهابي" جاء اختيار فيسبوك لها، ضمن قائمة من الشخصيات التي سيخول لها اتخاذ قرارات مهمة بشأن المحتوى الذي يسمح به أو يلزم بإزالته، من على موقع فيسبوك وتطبيق إنستجرام.


وقوبل قرار تعيين توكل كرمان بالرفض القاطع على وسائل التواصل الاجتماعي، متسائلين عن المعايير والأسس التي اعتمدتها الشركة في تعيين القيادية في حزب الإصلاح، الذراع اليمنى لتنظيم الإخوان.



واعتبر كثيرون من متابعى فيسبوك أن قرار تعيين توكل كرمان معناه إعطاء إشراف على فيسبوك مصر للإخوان مباشرة ما يعد خطيرًا وكارثيًا.


وقال عدد كبير من متابعى مواقع التواصل الاجتماعى إن إدارة فيسبوك تجهل طبيعة الواقع السياسي والاجتماعي العربي في اختيار كرمان ضمن لجنة الحكماء.



وانتشر وسم "أرفض الإرهابية توكل كرمان أن تكون من حكماء فيسبوك" على موقع تويتر، واستخدمه الكثيرين لإبداء استيائهم من قرار فيسبوك الغريب.


وعن توكل كرمان كانت عضوًا بارزا في حزب التجمع اليمني للإصلاح، وهو الذراع اليمني لتنظيم الإخوان، ولا تزال آراؤها تعكس توجهها السياسي.


وسبق لكرمان أن اتخذت مواقف داعمة للإخوان في مصر، ومناهضة للتحالف العربي في اليمن، والذي يقاتل من أجل دعم الحكومة الشرعية للبلاد لاستعادة السلطة من الانقلاب الحوثي المدعوم من إيران.


لكن المثير للجدل هي الموقف الغريب الذي اتخذته بعد اغتيال الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح على أيدي ميليشيا الحوثي الانقلابية في الرابع من ديسمبر عام 2017.


وكتبت كرمان حينها على "تويتر" قائلة:"نهاية مؤسفة للمخلوع علي صالح، ما كنا في الثورة السلمية نتمناها له على هذا النحو، لكن أحاطت به خطيئته وذاق وبال أمره".


ولم تندد الحاصلة على جائزة نوبل للسلام باغتيال صالح، كونه عملا خارجا على القانون وجريمة، وهو ما أثار جدلا كبيرا حينها.