الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بعد تمرد المرتزقة السوريين.. تركيا تجند الأطفال للقتال في ليبيا

تقارير عن تجنيد تركيا
تقارير عن تجنيد تركيا المراهقين للقتال في ليبيا

يواصل النظام التركي في ظل قيادة رجب طيب أردوغان جرائمه في ليبيا، فعقب إجبار المرتزقة السوريين على الانتقال إلى المعارك في طرابلس، تتجه تركيا إلى تجنيد الأطفال والمراهقين عقب رفض قادة الفصائل السورية إرسال مقاتليهم المأجورين لصالح نظام أردوغان.

ترصد تقارير ليبية وسورية آخر فضائح النظام التركي، إذ أن المراهقين أصبحوا جزءا أساسيا من المرتزقة المواليين لتركيا، حيث يتم إصدار هويات مزورة للأطفال بتاريخ ومكان ميلاد مزيف، وفقا لموقع "المونيتور".

اقرأ أيضا: 

ينقل الموقع عن قيادات في المعارضة بسوريا بمنطقة درع الفرات تأكيدها إن تركيا تجند أطفالا ما بين 15 و16 عاما حيث يتمن تدريبهم على القتال واستخدام السلاح في معسكرات مخصصة للمراهقين، مقابل 3 آلاف دولار للفرد.

من بين الفصائل الموالية لتركيا في سوريا لواء السلطان مراد، حيث اعتادت الميليشيا على إرسال المرتزقة إلى ليبيا لصالح نظام أردوغان المتحالف مع حكومة الوفاق، ويقول قيادي باللواء، وفقا للموقع، إن مجموعته في طرابلس تضم 5 أطفال على الأقل.


سياسة الترهيب 


عقب سلسلة من الخسائر المتتالية على يد الجيش الليبي، آخرها تدمثير واقع وتجمع للإرهابيين المدعومين من تركيا ين بمنطقة الهيشة الجديدة، يتجه النظام التركي عن طريق ضباط الاستخبارات التركية إلى إجبار الفصائل السورية على إرسال المرتزقة إلى محاور الصراع في طرابلس.

وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان في تقرير سابق أن النظام التركي يواصل إرسال المرتزقة السوريين للقتال في ليبيا، إلا أن الخسائر الفادحة في الأرواح فضلا عن الخسائر المادية وعدم وفاء قادة أردوغان بوعودهم للميليشيات، أظهرت حالة تمرد بين الفصائل الموالية لسوريا.

وبلغ عدد المرتزقة السوريين المواللين لتركيا في ليبيا ما يزيد عن 8 آلاف، وفقا لتقديرات المرصد، لكن بعد رفض الميليشيات إرسال مزيد من المقاتلين اتجهت الاستخبارات التركية إلى ممارسة الضغوط على قادة الفصائل الموالية بهدف إرسال مزيد من المقاتلين.


دور مشبوه للاستخبارات التركية 

رفعت تركيا درجة تواجدها على الأرض في ليبيا حسبما تكشف تقارير إعلامية، لدرجة أن النظام التركي أرسل قوات خاصة إلى طرابلس، بل أشرف رئيس الاستخبارات التركية بنفسه على المعارك.

ونقل موقع قناة "العربية.نت" عن مصادره قولها إن هاكان فيدان رئيس الاستخبارات التركية زار رفقة مسئولين في الجهاز التركي ليبيا منذ نحو أسبوع تقريبا، للوقوف على تطورات الأوضاع هناك، حيث تواصل ميليشيات حكومة الوفاق أعمالها الإرهابية ضد القوات المسلحة الليبية.

وذكر نقلا عن المصادر أن رئيس الاستخبارات التركية يتابع بنفسه التطورات على الأرض في ليبيا، كما كشفت عن إرسال تركيا مجموعة من القوات الخاصة إلى طرابلس وصلت منذ 10 أيام تقريبا.

وتواصل تركيا محاولاتها بإشعال الفوضى في ليبيا أملا في الاستيلاء على ثرواتها والاستمرار في نهب مواردها، في ظل انشغال العالم بجائحة كورونا، حيث تواصل ميليشيات حكومة الوفاق والمرتزقة السوريين خرق الاتفاقات والهجوم على الجيش الليبي للسيطرة على مزيد من المواقع.

بينما بلغ عدد القتلى بين الميليشيات الموالية لتركيا في ليبيا  268 بحسب إحصاءات المرصد السوري لحقوق الإنسان.