الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

لمنع وصول الأسلحة التركية.. فرقاطة فرنسية تبدأ عملها قبالة سواحل ليبيا

فرقاطة فرنسية تبدأ
فرقاطة فرنسية تبدأ عملها ضمن مهمة ايريني قبالة سواحل ليبيا

أعلنت فرنسا أنها قامت بإرسال فرقاطة مضادة للطائرات إلى البحر المتوسط، وذلك ضمن مهمة بحرية للاتحاد الأوروبي لمراقبة حظر الأسلحة في ليبيا.

وقال الجيش الفرنسي في بيان إن الفرقاطة المضادة للطائرات "جان بارت" تشارك منذ 4 مايو الجاري في عملية "ايريني" في البحر المتوسط، المعنية بمراقبة الحظر المفروض على ليبيا، وقا لصحيفة "لوفيجارو".

ونشر الاتحاد الأوروبي الأسطول البحري بمشاركة الفرقاطة الفرنسية في البحر المتوسط وذلك ​للسيطرة على جميع السفن المشتبه في أنها تنقل أسلحة ومقاتلين إلى ليبيا، حيث تواصل تركيا مد الميليشيات في ليبيا بالأسلحة والمرتزقة.

وفي وقت سابق أعلن الاتحاد الأوروبي إطلاق مهمة "ايريني" لمراقبة تنفيذ الحظر المفروض على تصدير السلاح إلى ليبيا، بشماركة السفينة الفرنسية وطائرة للمراقبة البحرية تتبع لوكسمبورج.

ومن المقرر أن تشارك ألمانيا أيضا في المهمة الجديدة بنحو 300 جندي، حيث تأتي عملية "ايريني" محل مهمة "صوفيا" لعام 2015، فيما أكد الاتحاد الأوروبي أن إطلاق العملية يؤكد التزام التكتل بإرساء السلام في ليبيا.

وبلغ عدد المرتزقة الذين أرسلتهم تركيا إلى ليبيا أكثر من  8000 مرتزق، وفقا لإحصاءات المرصد السوري، بينما بلغ عدد المجندين في المعسكرات التركية أكثر من 3100 عنصر.

ويواصل نظام الرئيس التركي رجب طيب أردوغان المتحالف مع ميليشيات حكومة السراج إرسال المرتزقة السوريين إلى ليبيا، بل تحول الأمر إلى إجبار وإكراه، حيث تمارس أنقرة ضغوطا على مرتزقة ما يسمى الجيش الوطني السوري لنقل مقاتليهم إلى ليبيا.

وقال المرصد السوري إن معظم فصائل الميليشيات في سوريا ترفض إرسال مقاتلين إلى ليبيا، في ظل الظروف الحالية من انتشار لجائحة فيروس كورونا، وعدم إيفاء النظام التركي بوعوده لتلك الفصائل، مشيرا  إلى أن الأمر تحول إلى ضغوطات تمارسها الاستخبارات التركية على قادة تلك الفصائل ليرسلوا المرتزقة إلى ليبيا، حيث يتم تهديدهم من قبل قادة النظام التركي.