EN
في ظل ما يشهده العالم من إجراءات احترازية للحد من تفشي
كورونا، أصبح المكوث داخل المنازل خطرًا كبيرًا من ناحية زيادة الوزن، وحتى بعد
تخطي الفيروس القاتل فلن تعود وسائل النقل العام في بريطانيا إلى تأدية خدمتها
الكاملة نتيجة لقاعدة التباعد الاجتماعي، لذا أطلقت الحكومة مبادرة "العجلة".
أعلنت الحكومة البريطانية عن مبادرة بقيمة 2 مليار جنيه إسترليني
لخفض استخدام المواطنين لوسائل النقل العام واستبدالها بإستراتيجية بعد التخلص من
كورونا، وقال وزير النقل جرانت شابس في مؤتمر صحفي في داونينج ستريت إن نظام النقل
العام لا يمكنه العودة إلى حيث توقفه قبل الحظر التام (الإغلاق).
قصة حقيقية .. شاب مصري دارت حوله أحداث مسلسل النهاية.. والمؤلف: صدفة غريبة
وأكد أن الشبكة لن تكون قادرة إلا على حمل عُشر السعة
وفقًا لإجراءات التباعد الاجتماعي، مما يجعل وسائل النقل الأخرى مثل (العجلة) أكثر
أهمية من أي وقت مضى وفقًا لصحيفة مترو.
وأشار إلى أن تجاوز فيروس كورونا (كوفيد 19) سيكون عملية
تدريجية وليس قفزة واحدة، "عندما نخرج سيبدو العالم مختلفًا تمامًا، على الأقل
لبعض الوقت.. فاضطرارنا إلى المحافظة على التباعد الاجتماعي تعني أن نظام النقل العام
الخاص بنا لا يمكنه العودة إلى سابقه، حتى مع عودة وسائل النقل العام إلى الخدمة الكاملة، فبالأخذ
في الاعتبار قاعدة التباعد الاجتماعي عن طريق ترك مسافة مترين بين كل شخص لن تكون هناك
سوى سعة فعالة لراكب واحد من بين 10 ركاب داخل وسائل النقل".
إستراتيجية النقل العام الجديدة
تقدم الإستراتيجية الجديدة فرصة صحية للمواطنين
البريطانيين من خلال تشجيعهم على أن يصبحوا أكثر لياقة وصحة، فالصندوق الذي أطلقته
الحكومة بقيمة 2 مليار جنيه إسترليني سيضع المشي وركوب الدراجات "في صميم"
سياسة النقل الحكومية الجديدة، مع وجود خطة وطنية كاملة لركوب الدراجات من المتوقع
الكشف عنها في يونيو المقبل.
المرحلة الأولى من الخطة عبارة عن حزمة 250 مليون جنيه إسترليني
من التدخلات الطارئة السريعة لجعل ركوب الدراجات والمشي أكثر أمانًا على الطرقات، يشمل
ذلك إنشاء ممرات خاصة للدراجات وأرصفة أوسع للمشي بينما تظل الشوارع للحافلات فقط.
بالإضافة إلى ذلك، ستنشر الحكومة إرشادات قانونية سريعة المسار
تتطلب من المجالس في إنجلترا تلبية العدد المتزايد بشكل كبير من راكبي الدراجات والمشاة، مما يسهل عليهم إنشاء شوارع أكثر أمانًا.
