الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

علي جمعة: بنو إسرائيل اعتادوا على أكل العدس والبصل في مصر.. فيديو

الدكتور علي جمعة
الدكتور علي جمعة

قال الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر، إن بني إسرائيل كانوا متخوفين من دخول الأراضي المقدسة " قَالُوا يَا مُوسَىٰ إِنَّ فِيهَا قَوْمًا جَبَّارِينَ وَإِنَّا لَن نَّدْخُلَهَا حَتَّىٰ يَخْرُجُوا مِنْهَا فَإِن يَخْرُجُوا مِنْهَا فَإِنَّا دَاخِلُونَ وذلك بسبب العماليق، موضحًا أن العماليق كان طولهم من 190-197 سم، منوهًا بأن تخوفهم المبالغ فيه وهذا الغباء كان سببًا في حكم الله عليهم أن يتيهون في الأرض 40 سنة.

 وأوضح جمعة، خلال برنامج " مصر أرض الأنبياء" على الفضائية الأولى أنه في الغالب أن منطقة عيون موسى الموجودة بطريق رأس سدر هي عيون المياه التي فجرها سيدنا موسى، وتوارث الأجيال أنها هي عيون موسى، وأبحاث حفريات أهل الكتاب تقول أنها عيون موسى، وكانت هذه المنطقة بداية التيه لمدة 40 سنة لبني إسرائيل.

وأشار إلى أن تخوف بني اسرائيل المبالغ فيه كان سببًا في حكم الله عليهم أن يتيهون في الأرض 40 سنة، لافتًا إلى أن حالة بني إسرائيل المتردية سببها أنهم لا يريدوا أن يقاتلوا في سبيل الله، وكان من بينهم 2 يدعوا يوشع بن نون، وكليبه، مع سيدنا موسى وهارون، فقال سيدنا موسى: "قَالَ رَبِّ إِنِّي لَا أَمْلِكُ إِلَّا نَفْسِي وَأَخِي ۖ فَافْرُقْ بَيْنَنَا وَبَيْنَ الْقَوْمِ الْفَاسِقِينَ.

ونوه بأن بني إسرائيل كانوا أميون لم يتعلموا وليس هناك تعليم ولا تربية وهناك تأثر سلبي بالجوار، وهذا الذي دفعهم أن يطلبوا من موسى: "قَالُوا يَا مُوسَى اجْعَلْ لَنَا إِلَهًا كَمَا لَهُمْ آلِهَةٌ قَالَ إِنَّكُمْ قَوْمٌ تَجْهَلُونَ".

وأضاف "جمعة": "وعندما أنزل الله عليهم المن والسلوى، طلبوا من سيدنا موسى العدس والبصل الذي اعتادوا عليه في مصر، في قول الله سبحانه وتعالى: " وَإِذْ قُلْتُمْ يَا مُوسَىٰ لَنْ نَصْبِرَ عَلَىٰ طَعَامٍ وَاحِدٍ فَادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُخْرِجْ لَنَا مِمَّا تُنْبِتُ الْأَرْضُ مِنْ بَقْلِهَا وَقِثَّائِهَا وَفُومِهَا وَعَدَسِهَا وَبَصَلِهَا ۖ قَالَ أَتَسْتَبْدِلُونَ الَّذِي هُوَ أَدْنَىٰ بِالَّذِي هُوَ خَيْرٌ ۚ اهْبِطُوا مِصْرًا فَإِنَّ لَكُمْ مَا سَأَلْتُمْ ۗ وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ وَالْمَسْكَنَةُ وَبَاءُوا بِغَضَبٍ مِنَ اللَّهِ ۗ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ كَانُوا يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ الْحَقِّ ۗ ذَٰلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ".

وتابع: أن المن هو قطرات من الندى تأخذ حلاوة الصمغ الذي يخرج من الشجر.