مدرسة يبلغ عمرها 200 عام، كل مبانيها مقامة على الطراز المعماري في مدينة إسطنبول، فالرخام مستورد من تركيا، والشبابيك مذهّبة، والمدخل مصنوع من البرونز الصلب.
اقرأ أيضًا:
إنها مدرسة سبيل محمد علي بالعقادين، تقع رأس حارة الروم بالغورية بمنطقة الأزهر الفاطمية بالقاهرة.
تتكون المدرسة من ممر طويل وغرفة واحدة، حيث كانت فترة حكم محمد علي لمصر البداية لإنتشار الأسبلة والكتاتيب والتى شقت طريقها للانتشار فيما بعد، وتمثل هذه المدرسة الطراز الأول من نوعه في مصر والذي خالف الطراز المملوكي السائد آنذاك في المحروسة.
وعلمت المدرسة أجيالا متعاقبة ومحت جهلا وأمية تفشت في عصر ما قبل المماليك ودخول محمد على إلى مصر وإصراره على إنشاء دولة مصرية حديثة بمعنى الكلمة.
واستمرت المدرسة في العمل في هذا الموقع إلى أن وقع زلزال عام 1992، حيث تم نقلها إلى مكان آخر، ولكن بقاياها موجودة حتى الآن.