الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أحمد موسى يعرض كلمة رجل الصناعة محمد أبو العينين في مجلس النواب .. فيديو

رجال الصناعة محمد
رجال الصناعة محمد أبو العينين

أكد الإعلامي أحمد موسى، أن رجل الصناعة محمد أبو العينين أشاد بأداء الحكومة خلال الفترة الأخيرة، مشيرا إلى أن أبو العينين حيا الدور الوطني للمزارعين رغم أزمة فيروس كورونا المستجد.



أضاف موسى، في برنامجه "على مسئوليتي"، المذاع عبر شاشة "صدى البلد"، أن النائب محمد أبو العينين أشاد بمشروع القانون المقدم من الحكومة بمد مدة إيقاف العمل بأحكام القانون رقم 113 لسنة 1939 الخاص بضريبة الأطيان لمدة سنتين أخريين.



وتابع الإعلامي، أن رجل الصناعة أشار إلى أنه يسهم في تخفيض الأعباء عن المزارعين مطالبا بضرورة أن يكون هذا القانون بداية حقيقية لنهضة زراعية مرتقبة ومراجعة الأعباء التي يتحملها هذا القطاع. مشيرا إلى أن الاهتمام بقطاع الزراعة والغذاء هو قضية أمن قومي.



وقال النائب محمد أبو العينين: "علينا أن نعي خطورة الموقف الحالي، لاسيما في ظل استيراد نسبة كبيرة تصل لـ45 % من احتياجاتنا من الغذاء من الخارج، فضلا عن اتجاه بعض الدول لتسييس قضية الغذاء وهو أمر في منتهى الخطورة، محذرا من خطورة الموقف أكثر مع تطورات وتداعيات جائحة فيروس كورونا. موجها التحية للدور الوطنى الذى يقوم به المزارعون والذين لم يتوقفوا يوما عن عملهم وتوفير الغذاء لــ100 مليون مصرى رغم أزمة كورونا".

 


وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن الحكومة نشيطة في عملية الإصلاح الاقتصادي، إلا أنه لابد من التركيز أيضا على قضايا الفلاح والزراعة مؤكدا على أهمية إعطاء أولوية متقدمة لقطاعات الزراعة والغذاء والمياه في مجالات الاستثمار والخدمات كالتمويل وإلارشاد والدعم ووجود جهاز إرشاد زراعى فعال وأسواق زراعية منضبطة ومؤسسة بحثية متقدمة في مجالات الإنتاج الزراعي والتسويق والابتكارات التكنولوجية.

  


وطالب أبو العينين بإعادة النظر فى اسعار توريد المحاصيل الاستراتيجية لتشجيع المزارعين على زراعتها وتوريدها.

 


ودعا إلى رفع سعر توريد القمح بما يزيد معدل التوريد إلى 6 ملايين طن سنويا بدلا من 3.5 مليون طن (وهو معدل السنوات السابقة) وبما يزيد الرقعة المنزرعة إلى ما يتراوح بين 4 : 4.5 مليون فدان (حاليا 3.3 مليون فدان) لما يمثله من أهمية كبيرة باعتباره محصولا استراتيجيا.

 


وأشار النائب محمد أبو العينين إلى ضرورة وضع سعر مجز لشراء القطن لأن سعر العام السابق كان منخفضا مما أدى إلى  تراجع مساحات زراعة القطن لعام 2020 داعيا إلى التوسع فى الزراعة التعاقدية من خلال التعاونيات لتشجيع زراعة محاصيل مثل الذرة والبقوليات الجافة ومحاصيل البذور الزيتية لتحسين نسبة الاكتفاء الذاتي منها.

 


وأشار أبو العينين الى أهمية تخفيض أسعار الطاقة للإنتاج الزراعى  في ضوء انخفاض سعر النفط العالمى بنسبة 70%.

 


وشدد نائب رئيس حزب مستقبل وطن على أهمية وجود مؤسسات قوية وفاعلة تعبر عن صوت المزارعين من تعاونيات وروابط واتحادات ونقابات.. إذ أن 85% من المزارعين صغار، مؤكدا أن المزارع هو أضعف حلقات المنتج الزراعى ونصيبه لا يتجاوز 30-40% من سعر المستهلك بسبب ضعف قدرات المزارعين التفاوضية.

 


وأشار أبو العينين الى أن الفلاح هو عصب الانتاج الزراعى ويحتاج رعاية خاصة مطالبا بتفعيل قانون التأمين الصحى على المزارعين، واستحداث نظام للمعاشات للفلاحين أسوة بالفئات الاخرى من المجتمع، وتفعيل قانون التكافل الزراعى الذى صدر في 2014 لحماية المزارعين في مواجهة الكوارث الطبيعية المؤثرة على الإنتاج الزراعى.

 


وشدد أبو العينين، على ضرورة تصحيح منظومة الإصلاح التشريعي لصالح القطاع الزراعي، لاسيما وأن ثلث القوة العاملة في مصر من الفلاحين.

 


وقال محمد أبو العينين: "علينا أن ننظر في ملف تحقيق الاكتفاء الذاتي وتأمين الغذاء مؤكدا أن أكثر قطاع تدعمه الدول هو القطاع الزراعى وأن حجم الدعم سنويا للقطاع الزراعى فى العالم يبلغ 420 مليار دولار منها 300 مليار دولار فى الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبى بمفردهم. مشيرا الى أنه فى مصر يحدث العكس فدعم المزارعين يتناقص كاشفا عن أنه وفق أرقام الحساب الختامى للموازنة العامة عن عام 2018/2019 انخفض دعم المزارعين من 1743 مليون جنيه عام 2015/2016 الى 41 مليون فقط عام 2016/2017 ثم ارتفع إلى 733 مليون في العام التالي ثم انخفض مرة أخرى فى عام 2018/2019 إلى 575 مليون جنيه بنسبة انخفاض 22% ومن المقدر ان يرتفع فى موازنة العام القادم 2020/2021 الى 664 مليون جنيه".

 


وأشار إلى أن قطاع الزراعة يوفر 55% من احتياجات مصر من الغذاء، ويشتغل به ثلث القوة العاملة، ويساهم ب 12% من الناتج المحلى الإجمالى، و20 % من الصادرات السلعية.

 


فيما أشاد أحمد موسى، برئيس مجلس النواب الدكتور علي عبد العال الذي يعمل بجد وهذا الرجل قدم الكثير ولابد أن تذاع جلساته لكي يرى الجميع كيف يدير جلسات المجلس، مستدركا :"ولو حتى الافراج عن بعض الجلسات والناس تعرف إيه اللي بيحصل في المجلس والجلسات العامة".