بدأت وزارة التضامن الاجتماعي في وضع قواعد موحدةومتكاملة مع الجمعيات الأهلية، بحيث يتم تحسين مستويات استهداف المستفيدين من الدعم النقدي سواء من برامج الحماية الاجتماعية التي تنفذها الوزارة متمثلةفي برامج الدعم النقدي بما يشمل تكافل وكرامة والضمان الاجتماعي أو المساعدات الاجتماعية والموسمية والطارئة والمساعدات العينية والمساعدات النقدية التي تقدمها الجمعيات الأهلية، إلي جانب المستفيدين من أنشطة جمعيات التمكين الاقتصادي والإقراضمتناهي الصغر.
وقالت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعيإن الوزارة بدأت منذ فترة في تنفيذ عمليات الربط الشبكي مع الجمعيات الأهلية لتوحيد الجهود وضمان وصول الدعم لمستحقيه وبناء قواعد بيانات فاعلة ومتكاملة لمستفيدي الدعم النقدي لتحقيق أعلى معدلات الحوكمة للموارد المتاحة.
وأكدت القباج أن الهدف من بناء قواعد بيانات قومية هو الحفاظ على الموارد المخصصة للحماية الاجتماعية وتحسين مستوى الاستهداف.
وأضافت القباج أن هناك تنسيقا واسعا وتعاونا متزايدا مع هيئة الرقابة الإدارية بحيث تقوم الهيئة بالتحقق المكتبي الإلكتروني من خلال قواعد البيانات وتقوم وزارة التضامن بالتحقق الميداني من خلال الباحثين الميدانين مما أدى إلى تحسين جودة البيانات وترشيد كبير في الموارد.
وأضافت القباج أن الوزارة بدأت بالفعل في تنفيذ النماذج الالكترونية الخاصة بالجمعيات الأهلية استعدادًا لتطبيق اللائحة التنفيذية لقانون العمل الأهلي فور صدورها وهو ما سيضمن تحديث قواعد البيانات المتضمنة الخاصة بالجمعيات الأهلية والمستفيدين منها ونطاق عملها جغرافيًا .