فى الحلقة 28 من مسلسل الاختيار تخليد بأنصع صفحات البطولة لشهداء كمين البرث برفح وارتقاء ابطال الصاعقة المصرية وعرفنا كيف تم اعداد عربتين مفخختين تم تدريعهما بالواح من الصلب لمنع تأثير الرصاص وطلقات ال ار بى جى عليهما ليتمكن الانتحاريان من الاقتراب بهما من المبنى الرئيسى للكمين لتفجيرهو استخدمت فى تفخيخهما المتفجرات ( سى فور ) وهى من اقوى المتفجرات وهنا نتوقف فتلك المتفجرات صناعه امريكية ولا تمتلكها خارج امريكا الا اسرائيل وهناك قيود امنيه امريكية على امتلاك وتداول تلك المتفجرات , وان امتلكتها عصابات ارهابية فهى تحتمى بتدريب وتسليح دول ارهابية ,وهى معروفة لأى طفل مصرى يدرك من هم اعداءه رضعناها مع لبن الام وخضنا فى سبيلها اربعة حروب فقدنا فيها آلاف الشهداء وخضنا مئات المعارك حققت قول الصادق المصدوق ان اهل مصر خير اجناد الارض ونصح المسلمين باتخاذ جيش كثيف منها لأنهم وأهلهم فى رباط الى يوم القيامة اى مستعدين للقتال.
وهذا يكشف لنا الجهه التى خططت لمهاجمه كمين البرث ورصدت بأقمارها الصناعية الآثمة اماكن قوات الدعم وطرق تحركها ووجهت الارهابيين لقطع تلك الطرق لاعاقه وصول قوات الدعم وتآمر المخطط بتخصيص اكثر من ١٢٠ ارهابى تم تدريبهم على يد محترفين اشتباك
وامر بتخصيص ١٢ عربه دفع رباعى غير العربتين المفخختين.
وامداد الارهابيين بصواريخ كورنيت ومدافع هاون وار بى جيهات ومدافع ١٤ ونصف تم تركيبها على العربات وهى اساسا سلاح مضاد للطائرات وطلقاتها قادره على اختراق المبانى الخرسانية.
وهنا نسأل من امد الارهابيين باحداثيات الاقمار الصناعية ومدهم بالصواريخ الكورنيت والمدافع الهاون ومن دربهم عليها ؟
هذه اسلحه لا تتوافر الا للجيوش النظاميه والتدريب عليها لا يقوم به الا عسكريون محترفون بجيش نظامى.
١٢٠ ارهابى مدربين على يد محترفين ومسلحين بصواريخ كورنيت ومدافع هاون
وآر بى جيهات وبنادق آليه وقناصه
و١٢ عربه دفع رباعى مركب عليها رشاشات ثقيله ١٤ ونصف بوصه ذخيرتها قادره على اختراق المبانى الخرسانيه ومعهم انتحارىان يركبان عربتين مفختتين بمتفجرات سى فور
كل ذلك لمهاجمه ثلاثين مقاتل صاعقه مسلحين ببنادق آليه
معركه محسومه لصالح الارهابيين بمنطقهم طبقا لمقارنه القوات
وفى المعركة عندما اكتشف الجنود بالخدمه اقتراب العربات المفخخه وبدأوا فى اطلاق النار عليها بكثافه لتفجيرها قبل اقترابها من الكمين ولكن شده تدريعها منعت تأثرها
انظروا الى صورة المبنى قبل وبعد النفجير لتدركوا حجم المتفجرات والتفجير ,
واستهدف الارهابيون عربات منسى بالصواريخ الكورنيت فتم تفجيرها
واطلق بعضهم قنابل الهاونات لتستهدف المبنى لتدميره ومنع منسى ورجاله من استخدام سطح المبنى لاطلاق النار على الارهابيين,
ورغم ذلك صمد من تبقى من الرجال واداروا معركة شرسه
وهنا تقدمت العربه المفخخه الثانيه بعد ان نجحت فى الاقتراب من المبنى ليفجر الانتحارى نفسه ويكمل تدمير المبنى وقتل من به ,وبعدها تقدم الارهابيون بكل ثقة متأكدين ان كل من بالمبنى قتلوا ولو فضل منهم احد فهو اكيد مصاب بشدة
واندهشوا وهم يجدون منسى ورجاله يصدونهم و تحولت دهشتهم الى رعب ومنسى ورجاله يسقطون الارهابيين صرعى برصاصاتهم ليصابوا بالرعب وهم يشاهدون الطائرات ال اف ١٦ تحيل جثثهم جحيما
وكانت اول مره تقترب فيها طائرات ال اف ١٦ الامريكية التى تمتلكها مصر الى هذا الحد من الحدود الاسرائيلية فى رساله قوية وجريئة من الرئيس السيسى للعدو ان مصر ستذهب لاقصى مدى لمحاربه الارهاب والقضاء عليه
وعندما اقتربت قوات الدعم امر المخطط الارهابيين بالانسحاب فورا اثر فشلهم فهم لم بحققوا اهدافهم التى خططوا وحشدوا وانفقوا فى سبيلها.
فلم يستولوا على مبنى الكمين ولم يرفعوا علم داعش عليه ولم يصوروا علمهم المقيت على المبنى,ولم يصوروا التمثيل بجثامين الشهداء,ولم يحصلوا على جثمان أحمد منسى
فشل ذريع اصيب به العدو رغم كل ما بذله من مجهود فى التخطيط والتدريب واعداد الارهابيين وتسليحهم و ترك العدو خلفه اربعين جيفة نتنة لارهابيين قتلوا
وارتقى فى مقابلهم ٢٦ شهيدا بقيادة قائدهم البطل الشهيد عقيد اركان حرب احمد صابر منسى
وسيظل المجند على من الابطال الاسطوريين وهو الذى تحمل ٣٨ رصاصة وظل صامدا يقاتل حتى اختاره الله شهيدا ان شاء الله بالرصاصه رقم ٣٩ابرار لايضيع وطن ولا يذل وفيه وحوش يزودون عنه غير هيابين ولا متخاذلين ,هكذا افشل منسى وفرسانه المحاوله الصهيو امريكية لزرع مسخهم المفضوح وصنيعتهم داعش فى سيناء
هنيئا لكل من شارك فى صناعة المسلسل الذى خلد شهداءنا وابطالننا وارسى المصريين على حجم المؤامرة والخسة التى تحاك بالاسلام وبأبطال مصر حائط الصد الاول والاخير والتى لولاها لتعرى ظهر العرب ولأكلوا لقمة سائغة ,والتاريخ يشهد لمصر وأبطالهم فى ملاحم المسلمين والعرب على طول تاريخهم منذذ اوصى الرسول بأهل مصر وقبطها قديما وضد الاستعمار الانجليزى والفرنسى والايطالى والعدوان الثلاثى وقبله المساعدة فى تحرير الجزائر وليبيا وتحرير الكويت والمساعدات اللوجستية للعراق ضد ايران ورغم التآمر القطرى وبعض المارقين والمغيبين لمسحت الخريطة العربية كما ينبئنا التاريخ .
وجعت قلبى وقلوب كل المصريين يا منسى فكلنا تمنينا ان يرجع الزمان لنكون معك مقاتلين مساندين فمنا من قضى نحبه ومنا من ينتظر وما بدلوا تبديلا.
معك ياريس مصر وقائدها حتى النصر ان شاء الله حفظ الله الجيش المصرى حفظ الله الشرطه المصريه وتحيا مصر درع العرب ودرع الاسلام وبوابة افريقيا وعناية الله ,التى اخبر عنها صراحة وتلميحا فى كتابه الكريم الذى لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه.
نحتاج الى اعمال ملحمية ودرامية تجسد وتخلد بطولات الجيش المصرى صانع المجد وحاميه احد ابطاله شهيد الوطن المقدم احمد منسي قائد الكتيبة ١٠٣ صاعقة و الذى استشهد يوم ٧ يوليو ٢٠١٧ فى معركة كمين البرث ,مرورا بالشهيد البطل العميد مقاتل أركان حرب مصطفى عبيدو ، قائد اللواء ١٣٤ مشاه ميكانيكي بالجيش الثاني والذى استشهد بيد الإرهاب الأسود بأرض الفيروز سيناء الحبيبة الغالية يوم ١١ فبراير ٢٠٢٠ ،أثناء الزود عن تراب الوطن ، و الحفاظ على الأرض ، و حماية الأمن و محاربة الإرهاب الأسود ، ل تحيا مصر ، و كانت هذه المرة السابعة لاستهدافه من قبل هذه العناصر التكفيرية ، فارتقى شهيدا بإذن الله تعالى ، و قبل استشهاده باسبوع كان قد ألقى القبض على ١٩ عنصر من التكفيريين.
تاريخ حافل من البطولات العسكرية.وطابور طويل ليس آخرهم البطل مصطفى عبيدو قائد ,اما الجهلاء من بعض مرضى العرب وحقدتهم فليعرضوا انفسهم وعقيدتهم وعروبتهم على طبيب نفسى حاذق لينبئهم بأمراضهم النفسية التى تضعهم فى صفوف المنافقين والمتخاذلين والذين حذر منهم النبى الصدق المصدوق الذى انبأنا أن المسلمين بأسهم بينهم شديدا والى ان يرث الله الارض بمن عليها وقد تقاربت وبانت اشراطها صدق الله العظيم وصدق رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم وبان المنافقون وتآمرهم وقتلهم المسلمين والآمنين بدون ذنب أو جريرة لا يردعهم رمضان ولا صيام ولا اعراف تنكرهم عروبتهم المزيفة ويلفظهم التاريخ وسيضعهم فى احط صورة بكتابه ليقرأه الحاضر والقادم وان تخفى المنافقون فى المجتمع الا انهم اخطر من الأعداء الصراح,لذلك انزلهم الله بالدرك الاسفل من النار اى تحت الشياطين لأنهم يخدعون غيرهم وهم الد الخصام فامتازوا اليوم أيها المجرمون.
EN 
