الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

سقوط خلية إخوانية.. الداخلية تضبط 11 متهما بالانضمام للجماعة الارهابية .. المتهمون: نفبرك فيديوهات للقناة القطرية مقابل 3 الاف دولار للفيلم الواحد

عترفات المتهمين سقوط
عترفات المتهمين سقوط بخلية فبركة الجزيرة

الداخلية تكشف مخطط الاخوان لتشويه صورة مصر فى الخارج
ضبط 11 متهما يفبركون الفيديوهات لصالح قناة الجزيرة
المتهمون: 
تلقينا تعليمات من قيادات الجماعة بفبركة الفيديوهات
نحصل على 3 الاف دولار للفيديو الواحد
ارسلنا معلومات عن مبان حكومية فى سيناء لقطر وتركيا

نجحت الأجهزة الأمنية من ضبط خلية إخوانية تنتج أفلاما مفبركة للجزيرة وذلك بعدما رصدت معلومات قطاع الأمن الوطنى إصدار قيادات التنظيم الهاربة بالخارج تكليفًا لعدد من العناصر الإخوانية والمتعاونين معهم في البلاد، بالعمل على تنفيذ مخططهم الذى يستهدف المساس بأمن الوطن والنيل من استقراره، من خلال إنتاج وإعداد تقارير وبرامج إعلامية "مفبركة"، مقابل مبالغ مالية ضخمة، تتضمن الإسقاط على الأوضاع الداخلية بالبلاد والترويج للشائعات، والتحريض ضد مؤسسات الدولة، لبثها بقناة الجزيرة، تنفيذًا لتوجهات التنظيم الإرهابى.

أمكن تحديد العناصر الإخوانية القائمة على إدارة هذا المخطط، الهاربين بدولتى "تركيا وقطر"، وأبرزهم، الاعلامي عبد الرحمن يوسف القرضاوى، وعبد الله محمد عبد العزيز القادوم، ومعتز محمد عليوة مطر، ومحمد ناصر على عبد العظيم، وعمرو أحمد فهمى خطاب.

أكدت المعلومات اضطلاع العناصر الإخوانية في إطار تنفيذ مخططها باستغلال كل من "شركة تيم وان برودكشن للإنتاج الفني"، بمنطقة المعادى بالقاهرة، بالإضافة إلى استديو كائن بمنطقة عابدين بالقاهرة تحت اسم "بوهمين"، بالإضافة إلى تعاقدهم مع أحد العاملين بالمجال الإعلامى لعقد لقاءات مع بعض الشخصيات لإعداد مادة إعلامية مصورة وتحريفها بما يسيئ للدولة تمهيدًا لبثها عبر قناة الجزيرة.

تم في الإطار القانوني ضبط القائمين على هذا التحرك بالداخل، وهم كل من: معتز بالله محمود عبد الوهاب، مالك شركة "تيم وان برودكشن"، وأحمد ماهر عزت مدير ومشرف إستوديو "بوهمين"، وسامح حنين سليمان "مسئول إنتاج الأفلام"، وهيثم حسن عبد العزيز محجوب، "مسئول إعداد المواد الفيلمية"، ومحمد عمر سيد عبد اللطيف، "مسئول إعداد المواد الفيلمية".

واسفر تفتيش محال إقامة المذكورين ومقر الشركة والاستوديو عن ضبط العديد من أجهزة الحاسب الآلى المحمل عليها عدة برامج، يتم استخدامها في أعمال المونتاج، وعدد من الأفلام الوثائقية المعدة، تمهيدًا لإذاعتها عبر قناة الجزيرة والتي تتضمن محتوى "مفبرك"، حول الأوضاع الداخلية بالبلاد.

وفى ذات الإطار أصدرت قيادات تنظيم الإخوان الإرهابى تكليفًا للإخوانى صلاح إبراهيم مرجونة "يقيم بمدينة بئر العبد بشمال سيناء"، لإعداد مادة إعلامية لإنتاج فيلم وثائقى حول الأوضاع بشمال سيناء والادعاء بتعرض مواطنيها للتضييق الأمني، من أجل إذاعتها عبر قناة الجزيرة، وقد اضطلع بتشكيل مجموعة لتنفيذ المخطط جميعهم من جماعة الإخوان الإرهابية.

والعناصر الإخوانية الستة الذين يعملون تحت إمرة "مرجونة"، هم كل من سلامة سالم على البس، وحسن حسين محمد حسن العزاوى، وأحمد محمد إبراهيم عبد الله حسين، وإبراهيم سالم موسى موسى عمران، وصلاح سالم خالد صباح، وتوفيق سالمان سلامة البدرة، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية ضدهم وتباشر نيابة أمن الدولة العليا التحقيقات.

وقال المتهم سامح حنين إن قيادات الاخوان المقيمين فى تركيا وقطر  تواصلوا معه وطلبوا منه انتاج فيديوهات لقناة الجزيرة الاخوانية ضد الدولة المصرية ومؤسساتها مقابل 3 الاف دولار لكل فيديو . 

وتابع المتهم أنه قام بانتاج فيديوهات لبرنامج هذا الصباح وتحت المجهر وعدد من البرامج المسائية لقناة الجزيرة الاخوانية وأن الاموال كانت تتم تحويلها من شبكة قنوات الجزيرة على حسابه الشخصى فى أحد البنوك بمنطقة الدقى باجمالى تحويلات 150 الف دولار .

وقال المتهم أحمد ماهر عزت صاحب ستوديو بوهيميا إنه تم تكليفه من عبدالرحمن القرضاوى وعبد الله القدوم المقيمين فى تركيا بتصوير فيديوهات ضد الدولة المصرية مقابل الحصول على 3 الاف دولار للفيديو الواحد وكتابة سيناريوهات تتنجها شبكة رصد وتعرضها بعد ذلك على قناة الجزيرة وقنوات الإخوان واليوتيوب ومن ابرز تلك الاعمال فيديو عن انهيار اقتصاد الدولة المصرية وفيديو عن نقل مواطنين من جزيرة القرصاية وانه استعان ببعض المواطنين من خارج الجزيرة وتم فبركة الفيديو على انه تهجير قصرى واخر فيديو عن فيروس كورونا وخروجه عن السيطرة فى مصر.

واعترف المتهم سلامة سالم على، وشهرته "سلامة البس"، إنه من سكان قرية البالوظة مركز بير العبد بشمال سيناء، وانضم لجماعة الإخوان الإرهابية عام 1992.

وأضاف المتهم خلال اعترافاته: " جالى تكليف من قبادات الإخوان انى اكون مجموعة لجمع معلومات سياسية واقتصادية عن محافظة شمال سيناء علشان يسنخدمها إعلامي الإخوان، أعضاء اللجان الإعلامية ضد النظام، وذلك علشان يعملوا مادة اعلامية يستخدموها فى صنع افلام وثائقية ضد الجيش والشرطة ولكى يستخدمها المذيعون العاملين فى فنوات تركيا".

وأضاف : " من فترة تواصل معايا عيد مرزوق علشان انا ومجموعتى نعمل مادة إعلامية باسم القصف العشوائى لتصوير احوال اهالي سيناء على انها سيئة " .

كما اعترف المتهم أحمد محمد إبراهيم، والمتهم فى قضية فبركة افلام لقناة الجزيرة، إنه من مدينة بئر العبد بمحافظة شمال سيناء وانضم لجماعة الإخوان الإرهابية منذ عام 2010.

وأضاف المتهم خلال اعترافاته: "أنا اشتغل فى المجال الإعلامى ضمن مجموعة ماسكها سلامة ومهمتنا نجمع معلومات عن الأوضاع فى شمال سيناء ونرفعها لقيادتنا فى قطر وتركيا علشان نسيء للجيش والشرطة بتلك المعلومات ونؤلب الرأى العام عليهم".

وأضاف المتهم: "قمنا بتجميع معلومات عن الأوضاع الاقتصادية والأحداث التى حصلت من قبل مثل مسجد الروضة والتعدى على الكمائن، وكمان جمعنا بعض المعلومات عن المؤسسات الحكومية فى شمال سيناء ".