من الصداقة إلى الاغتصاب.. علاقة منة عبد العزيز ومازن إبراهيم بدأت بـ تيك توك وانتهت بفضائح متبادلة

فيديو ظهرت فيه الفتاة منه عبد العزيز التي تبلغ من العمر 17 عامًا، لتكشف كارثة برنامج «تيك توك» والمصائب التي تأتي من خلفه بسبب ظهور الفتيات بملابس فاضحة وعارية، أكدت خلاله أنها تعرضت للاغتصاب على يد مازن إبراهيم، بمساعدة صديقاتها.

اقرأ أيضًا| 

وقالت منة عبد العزيز، في الفيديو، «مازن إبراهيم اغتصبنى ومصورنى بالإكراه وضاربنى وعورنى فى كل جسمى، واللى منزلين الفيديوهات دى بنات صحابى متفقين معاه.. اسمهم أسماء، ورحمة، وفاطمة.. كانوا متفقين مع مازن إنهم هيغتصبونى ويضربونى وهيصورونى.. أنا عايزه حقى.. مش عشان أنا يتيمة أو معرفتش العيب من الصح أو معرفتش الغلط».

وأضافت: «أنا فاتحة لايف من عند محمد، لأن مازن واخد تليفونى وواخد فلوسى وهربان من أبوه.. وأبوه هيوديه مصحة.. ومازن عاوزنى أقول لباباه إنه معملش فيا حاجة.. وبيقول إنى لو مقولتش كده هيدبحني».

وعقب نشر الفيديو، هاجم بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي منه عبد العزيز بسبب ملابسها الفاضحة التي تظهر بها والرقص بشكل غير أخلاقي يتعارض مع العادات والتقاليد المصرية في فيديوهاتها على برنامج تيك توك، بينما تعاطف النصف الأخر معها، مطالبين بتحرك المسئولين للوصول إلى حق تلك الفتاة.

وعقب انتشار فيديو منه عبد العزيز، خرج مازن إبراهيم في أول تعليق له على الواقعة عبر حسابه الشخصي على «فيس بوك»، ونشر عدة فيديوهات وصور أكد من خلالها أنه لم يغتصب الفتاة مطالبًا الطب الشرعي بالكشف عليها لإثبات برائته، مؤكدًا على أنها كانت تبتزه بصحبة كلاشينكوف للحصول منه على المال، لافتًا أن اسمها الحقيقي هو آية وليس منة كما تدعي.

وفي منشور أخر، كتب مازن إبراهيم: «يا مفترية يا حرامية بكره يشوفوا إنك كدابة يا…. يا…. وهظهر قدام الناس كلها إنك….. كدابة»، كما نشر مقطع فيديو يجمعه بها وهما يؤدون بعض الحركات على أنغام أغنية عبر برنامج «تيك توك»، وعلق عليها قائلًا: «أيام لما كنت بتحدى الفلوس كان مازن كويس واما لقيتك بتبذيني لكن دلوقتي كلاشنكوف حلو وأنت مش بنت من زمان».

فيما خرجت شيماء شاكر صديقه منه عبد العزيز، للدفاع عن نفسها بالظهور في بث مباشر عبر حسابها الشخصي على موقع «فيسبوك»، لتوجه العديد من الاتهامات للفتاة المغتصبة، مؤكدة على أنها تستحق ما حدث لها، مضيفة أنها تمتلك تسجيلات صوتية توثق حقيقة ما حدث بالضبط.