الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

تفاصيل المعركة بين تويتر والرئيس الأمريكي.. الموقع يتهمه بالكذب.. وترامب: هقفله

ترامب
ترامب

لا يحيا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بدون معارك هامشية، ما بين هجوم على سياسات دولية أو حروب تجارية أو قصف جبهات للمعارضة الداخلية بإطلاق تصريحات ساخرة منهم.

أقوى حساب "تويتر" في العالم 

وتبقى صفحة دونالد ترامب على تويتر هي المكان الوحيد الذي يستوعب كل تلك المعارك الشرسة التي يخوضها الرئيس الأمريكي من حسابه الشخصي، حيث يطلق التغريدات كـ وابل الرصاص، بينما لا يهتم كثيرا بالرد على التعليقات ولا يعبأ بأثر ما يكتب أو يقول في احيان كثيرة.

خصوم ترامب لا يمتلكون الوصول الى كل هذه الجماهيرية على وسائل التواصل الاجتماعي ويعرفون جيدا أن مواجهته بالتصريحات من خلال "تويتر" ستكون مواجهة ظالمة، حيث يمتلك ترامب الحساب الأكثر شعبية في العالم بـ بأكثر من 60 مليون متابع وما يزيد عن 12 ألف تغريدة.

لكن الخصم هذه المرة كان موقع تويتر نفسه من خلال إدارته التي أشارت الى اتهامات ضمنية لتغريدات دونالد ترامب بأنها مضللة، وهو ما فتح بابا لمعترك جديد ما بين الرئيس الأمريكي وموقع تويتر.

التغريدة التي أغضبت تويتر 

نشر الرئيس الامريكي دونالد ترامب تغريدة في وقت سابق يحذر فيها من امكانية تزوير بطاقات الاقتراع عبر البريد، وقال إن الصناديق قد يتم سرقتها وتزير أصوات الناخبين بطريقة احتيالية".

لكن إدارة تويتر رأت أن ما ينشره الرئيس الأمريكي مزاعم ليس معها أي دلائل، فوضعت علامة تعجب زرقاء كإخطار من الموقع للمتابعين لتقصي الحقائق قبل تصديق ما جاء بتغريدة ترامب.

وأرفق تويتر رابط يقود المتابعين إلى صغحة أخرى تستشهد بتقارير إخبارية لـصحف أمريكية توضح افتراء ترامب وتضليله للشعب الامريكي، وكتب تويتر "ترامب قدم زعما بأن الاقتراع عبر البريد سيؤدي إلى 'انتخابات مزورة، بينما يقول مدققو الحقائق إنه ليس ثمة دليل على أن الاقتراع عبر البريد يرتبط باحتيال انتخابي".

لكن الأمر لم يعجب الرئيس الأمريكي فقرر الهجوم على موقع التغريدات الأشهر عالميا ومن هنا بدأ السجال ما بين الطرفين ليصل إلى التهديد بغلقه في الولايات المتحدة الأمريكية.

تهديد بغلق تويتر 


شن الرئيس الامريكي في المقابل حربا على موقع التغريدلا تويتر، من خلال تويتر نفسه، حيث قال إن الموقع يتدخل في شؤون الولايات المتحدة ويضيق على حرية الرأي والتعبير، وتحدث إلى الشعب الامريكي قائلا " يشعر الجمهوريون بأن منصات وسائل التواصل الاجتماعي تسكت أصوات المحافظين تمامًا،  رأينا ما حاولوا القيام به وفشلوا في عام 2016، سننظمها بقوة، أو سنغلقها قبل أن نسمح بحدوث ذلك.

ومتناهيا في حدته وجه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رسالة لمواقع التواصل الإجتماعي محذرا لهم قبل الانتخابات الرئاسية المقبلة "نظفوا ما فعلتموه الآن".