EN
قال الدكتور على جمعة، مفتي الجمهورية السابق، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن الله - سبحانه وتعالى- يقول «إِنَّ الْمُنَافِقِينَ يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ وَإِذَا قَامُوا إِلَى الصَّلَاةِ قَامُوا كُسَالَىٰ يُرَاءُونَ النَّاسَ وَلَا يَذْكُرُونَ اللَّهَ إِلَّا قَلِيلًا»، ( سورة النساء: الآية 142).
وأضاف «جمعة» في تفسيره للآية الكريمة، عبر فيديو له على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي« فيسبوك» أنه في تفسيرنا للآية الكريمة نتكلم عن أسماء الله الحسنى وأنها واردة عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم- فيما رواه الترمذي بروايات ثلاث عن سيدنا أبي هريرة - رضي الله عنه -.
وأوضح عضو هيئة كبار العلماء أن أسماء الله الحسني شاعت وذاعت في الأمة وذكر بها المسلمون عبر العصور، حتى قام قائم ينكر هذه الأسماء، ويحاول أن يخرج الأسماء من القرآن فقط، مؤكدًا: الكتاب والسنة صنوان - أصول مجتمعة في منبت واحد- لا يفترقان إلى يوم القيامة.
واستشهد المفتي السابق بقوله - تعالى-:{وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ} [ سورة الحشر، من الآية: 7]، وقوله أيضًا: {لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا} [ سورة الأحزاب: الآية 21] .
واستدل الدكتور على جمعة بقوله - سبحانه- أيضًا: {أَطِيعُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ} [ سورة آل عمران، من الآية: 32] ،مختتمًا: إلى آخر الآيات التي تبين أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم- عندما يقول قولًا وينقل عنه بصورةٍ صحيحة فهو حجة في دين الله بإجماع المسلمين.
https://www.facebook.com/DrAliGomaa/posts/10164215653490144
