EN 
تعتبر الحالة النفسية أمرا مهما للغاية في عمليات الحقن المجهري، حيث يتطلب الأمر بعض التأهيل النفسي وبالأخص للزوجة، وذلك لأنها أحد أهم العوامل التي تساهم في نجاح عملية الحقن المجهري، وضمان نتائجها.
وأكد الدكتور أحمد عاصم الملا استشاري الحقن المجهري والمناظير النسائية وعلاج العقم، أن الراحة النفسية التي يتمتع بها الزوجان والرضا التام بنتائج عملياتهم مهما كانت من شأنه أن يعزز من فرص نجاح الحقن المجهري.
إقرأ ايضا | مفاجأة.. أعراض فيروس كورونا لا تظهر عند الحوامل
إقرأ ايضا | مفاجأة.. أعراض فيروس كورونا لا تظهر عند الحوامل
وأضاف الملا في منشور له عبر حسابه الرسمي على الفيس بوك، أن فشل الحقن المجهري أول مرة لا يعني انعدام الفرصة تماما في تحقيق الإنجاب لدى الزوجين، بل ينبغي تكرار التجربة ولكن مع طريقة استعدادات طبية مختلفة.
وأكد الملا، أن الخوف من فشل عملية الحقن المجهري للمرة الثانية قد يعرض العملية كلها للفشل، لذا فمن الأفضل إجراء تحاليل خاصة فشل الحقن المجهري للكشف عن احتمالية وجود أجسام مضادة تقوم بمهاجمة الجنين، وتؤدى لتدميره أو وجود أجسام مضادة تهاجم الصفائح الدموية وتؤدي إلى تجلط الدم على جدار الرحم.
وأكد الملا، أن الخوف من فشل عملية الحقن المجهري للمرة الثانية قد يعرض العملية كلها للفشل، لذا فمن الأفضل إجراء تحاليل خاصة فشل الحقن المجهري للكشف عن احتمالية وجود أجسام مضادة تقوم بمهاجمة الجنين، وتؤدى لتدميره أو وجود أجسام مضادة تهاجم الصفائح الدموية وتؤدي إلى تجلط الدم على جدار الرحم.
أما عن الوقت الأمثل لإجراء عملية الحقن المجهري، فقد أشار الملا، إلى أن أفضل وقت لإعادة الحقن المجهري هو الوقت الذي يراه الزوجان الأنسب لهما من الناحية المادية والنفسية، مع مراعاة الشروط والفحوصات اللازمة قبل إجراء عملية الحقن المجهري.
