الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

والدة أصغر شهيد في كمين البرث تروي كواليس خاصة عنه.. ولماذا تعلق بالمنسي.. فيديو

محمد هاني مع عائلة
محمد هاني مع عائلة الشهيد عماد

الشهيد عماد أمير هو واحد من شهداء كمين البرث وأصغرهم سنًا، وجميع من شاهد مسلسل الاختيار سوف يتذكره جيدًا بخفة ظله من خلال المواقف مع أحمد منسي (جسد شخصيته الفنان أمير كرارة) فكل المواقف التي جمعت بينهما في المسلسل كانت حقيقية.

كيف تابعت مسلسل الاختيار وأنت ترين شخصية عماد أمامك على الشاشة؟ 
منذ بداية عرض الحلقة الأولى من مسلسل الاختيار وأنا أنتظر الحلقة 22 التى سيظهر  فيها الشهيد عماد وبمجرد رؤيته تأثرت كثيرًا وبكيت لأن كل ما حدث في المسلسل كان حقيقيًا وليس خيالا. 

هل بالفعل الشهيد أحمد منسي تحدث معك هاتفيًا مثلما رأينا في المسلسل؟ 
نعم تحدثت مع المنسي مرتين فقط وكان يقول لي يا أمي وكان يتعامل بكل ود وحب معي ومع عماد وكان يحب عماد كثيرًا ولذلك تعلق عماد به حتى قال لي يومًا "إنه يتمنى الموت واقفًا بين أصدقائه وقائده". 

لماذا تعلق الشهيد عماد بالشهيد أحمد منسي؟ 
القائد أحمد منسي كان قائدا كبيرا وقويا وفي نفس الوقت كان محبوبا وهذه معادلة صعبة حيث إن جميع العساكر والضباط كانت تحبه كثيرًا لما يقدمه لهم من حب وود مواقف طيبة. 
 
هل تتذكرين تفاصيل مكالمتك مع الشهيد أحمد منسي؟ 
أتذكر مرة كنت أتحدث مع عماد في التليفون وقلت له "عايزينك تيجي فرح بنت خالتك عشان تزفها"  فأجاب عماد "لا يا أمي صعب أنا إجازتي مش دلوقتي مع إني كنت واعدها إني هاجي أزفها.. وفي تلك اللحظة سمعه أحمد منسي وأخذ التليفون وتحدث معي وقال لي يومين يا أمي وابنك هيكون في حضنك وهديله 15 يوم إجازة ولو احتاجتي أي حاجة أنا موجود. 


والمرة الأخرى، جميع أفراد العائلة كانت منتظرة "الكريزة" أصغر شاب في العيلة حتى نسافر إلي المصيف جميعًا، وطلبت من عماد أن يستأذن قائده في إجازة ولكنه رفض ولحسن الحظ سمعه المنسي بالصدفة وأخذ منه التليفون وقال لي ضاحكًا: "من عينيا يا أمي أهم حاجة أكلي عماد".  

كيف كانت آخر مكالمة بينك وبين ابنك الشهيد عماد؟ 
كان سعيدا للغاية عندما كنا نتحدث دون أي سبب ولكنني ظننت أنه يحضر لي مفاجأة وسوف يأخذ إجازة وهذا كان الساعة 12 مساء يوم الخميس ( قبل العملية ب 4 ساعات ) وقال له أحد أصدقائه "اشبع من والدتك وإحنا منتظرينك".