الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

رسالة من الصحة لـ مشيعي جنازة المتوفى بـ كورونا.. الجثامين لا تنقل الفيروس

صدى البلد

قال الدكتور خالد مجاهد، مستشار وزيرة الصحة لشئون الإعلام والمتحدث الرسمي للوزارة، إن وزيرة الصحة والسكان، الدكتورة هالة زايد، وجهت بنقل المتوفين نتيجة الإصابة بفيروس كورونا المستجد بسيارات هيئة الإسعاف المصرية، وذلك بعد رفض نقل الجثامين بسيارات نقل الموتى، كما وجهت قطاع الطب الوقائي بالمديريات بالإشراف على عملية الدفن.


وأكد "مجاهد"، أن جثامين المتوفين بفيروس كورونا لا تنقل العدوى في حال تطبيق كافة الإجراءات الوقائية، حيث يجب استمرار تطبيق الإجراءات الاحترازية والوقائية التي كانت تطبق على الحالة المتوفاة أثناء حياتها، مشيرًا إلى أنه عند نقل الحالة المتوفاة إلى ثلاجة المستشفى يتم رفعها بالملاءة المحيطة بها ونقلها على "تروللي"  يتم تطهيره وتنظيفه جيدًا، مع مراعاة ارتداء الفريق المختص بنقل وتغسيل الحالة ارتداء عباءة سميكة  تغطي الذراعين والصدر وتمتد إلى أسفل الركبة، وماسك، وقفاز يغطي العباءة حتى الرسغ، وغطاء رأس، وحذاء بلاستيكي طويل الرقبة، مشددًا على الالتزام بارتداء وخلع الملابس الواقية بطريقة صحيحة وغسل الأيدي بالماء والصابون جيدًا بعد خلعها.


وأضاف "مجاهد" أنه عند تغسيل وتكفين الحالة المتوفاة نتيجة الإصابة بفيروس كورونا المستجد يقوم  الفريق المختص بتغسيل الحالة بارتداء الواقيات الشخصية، ويتم منع دخول أفراد لا حاجة لوجودهم وفي حالة الضرورة يجب الابتعاد عن المتوفي لمسافة أكثر من متر وارتداؤهم الواقيات المناسبة مثل الماسك، والقفاز، وواقي الوجه، وغطاء للرأس، وحذاء بلاستيكي طويل الرقبة، مع ضرورة تغطية أجزاء الجسم التي تحدث إفرازات بضمادات غير منفذة.


وتابع أنه يتم نقل الحالة المتوفاة نتيجة الإصابة بالفيروس بعد الغسل والتكفين بسيارة نقل الموتى، أو سيارة اسعاف، داخل كيس غير منفذ للسوائل، كما يراعى أن يكون المتوفي داخل صندوق مغلق قابل للتنظيف والتطهير، مع ضرورة وجود أقل عدد من الأشخاص بجانب المتوفي ويرتدون الواقيات الشخصية، مؤكدًا أنه لا يتم فتح الصندوق أثناء الصلاة على المتوفى أو لأي سبب إلا عند الدفن.


ولفت "مجاهد" إلى أنه عند فتح الصندوق لنقل المتوفي داخل المقبرة يراعى التزام من يقوم بالدفن بارتداء الواقيات الشخصية المناسبة، وتواجد أقل عدد ممكن من الأشخاص عند إدخال المتوفى للمقبرة، ويقوم جميع الأشخاص المتواجدين بجانب المتوفى بغسل أيديهم بالماء والصابون لمدة لا تقل عن 40 ثانية أو تدليكها بالكحول، مضيفًا أنه يتم تطهير كافة الأسطح التي لامسها المتوفي بدءًا من السرير وأرداج ثلاجة حفظ الموتى وأسطح السيارة التي نقلته، وصندوق نقل الموتى، باستخدام المطهرات المعتمدة من وزارة الصحة والسكان، أو باستخدام الكلور السائل تركيز 5% ويخفف لتركيز 1:9.


وقالت الدكتورة إيمان مرزوق، أستاذ مساعد علم الفيروسات بجامعة القصيم، إنه لا يوجد ضرر على الأحياء من دفن موتي فيروس كورونا، ولكن باتخاذ الإجراءات الوقائية.


وشددت "مرزوق"، الحاصلة على الدكتوراه فى الفيروسات والإنفلونزا شديدة الضراوة من جامعة برلين الحرة بألمانيا، في تصريحات لـ "صدى البلد"، على أنه يجب توافر وسائل الأمان والوقاية، كالجوانتي والماسكات من نوع n 95 ونظارات طبيه ومرايل وقائية، إضافة إلى الأحذية المخصصة لذلك.


وأوضحت أستاذ علوم الفيروسات، أنه يجب استخدام وسائل الأمان بالتكفين والتغسيل والحذر عند استخدام الأكياس حاملة الجثة مع ضرورة عدم فتح الصناديق التى يتم وضع الجثمان بها.


وأشارت إلى أنه من الضروري بعد الانتهاء، عمل تعقيم وتطهير للأشخاص المتواجدين والمتعاملين مع الحالة، وأماكن التعامل، مضيفة أنه باتباع التعليمات والإجراءات الوقائية لن ينتشر فيروس كورونا المستجد الأحياء.


وشهدت قرية الهياتم بمركز المحلة الكبري بمحافظة الغربية اليوم إشعال النيران فى نعش شقيقة الدكتور مجدي سبع رئيس جامعة طنطا عقب الانتهاء من إجراءات دفنها والتى وافتها المنية جراء إصابتها بعدوى وباء "كورونا " .


وباشر إجراءات دفنها فريق مكافحة العدوى تحت إشراف وحضور كل من الدكتور عبد الناصر حميدة وكيل وزارة الصحة والدكتور السيد قاعود مدير إدارة صحة ثان المحلة والدكتور فتحي فايد مدير العلاج الحر بثان المحلة لضمان تأمين أرواح وحياة المواطنين .