الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

دراسة أمريكية: كلما زادت مسافة التباعد الاجتماعي قلت نسب الإصابة بكورونا

صدى البلد

تشتمل قائمة الإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا المستجد، العديد من البنود كارتداء الكمامة، وعدم ملامسة الأسطح، وكذلك التباعد الاجتماعي الذي يعتبر بندًا شديد الأهمية فكلما كانت المسافة بين الشخص والآخر أقل من 2 متر كلما زادت احتمالية الإصابة بالفيروس المستجد 4 مرات.

فقد توصلت دراسة حديثة، إلى أن قطع المسافة الاجتماعية لـ 1 متر، يمكن أن تزيد من احتمال انتقال الفيروس المستجد بأكثر من أربعة مرات، بحسب ما نشرت صحيفة "ديلي ميرور" البريطانية.


وبحثت الورقة المنشورة في المجلة الطبية The Lancet، التباعد الاجتماعي وسلطت الضوء على العواقب المحتملة لأي تغييرات في المسافة بين الأشخاص، وخلص المؤلفون إلى أن الاحتفاظ بمسافة 2 متر أو أكثر من الآخرين يعني أن فرصة الإصابة انخفضت إلى 3٪، لكنها زادت أكثر من أربعة أضعاف إلى 13٪ إذا تم قطع المسافة إلى حدود 1 م.

وأضافت أن كل متر إضافي يصل إلى 3 أمتار يعني أن احتمالية الإصابة قد تنخفض إلى النصف، وقال البروفيسور "هولغر شونمان"، من جامعة ماكماستر في كندا، والذي شارك في قيادة البحث: "لدينا اقتراح هنا بأن يكون مترين أكثر فعالية من مسافة متر واحد".


وأكد ضرورة التزام الأشخاص بالمسافات والتباعد الاجتماعي وخاصة إذا كان هناك مترين بالفعل، فإن مترين قد يكونا السياسة الصحيحة التي يجب القيام بها".

فيما وافقت ليندا بولد، أستاذ الصحة العامة بجامعة إدنبره، على مسائل الإبعاد الجسدي، وأضافت: "سيكون هذا صعبًا للغاية في بعض الأماكن ولكنه مهم وسنحتاج جميعًا إلى التعود على الحفاظ على هذه المسافة لبضعة أشهر قادمة".

ومع ذلك، تنصح توصيات منظمة الصحة العالمية بأن مترًا واحدًا كافيًا، وقد تم استخدام التوجيه عبر فرنسا وإيطاليا.