EN 
اختفت مئات الأنواع الفريدة من الحيوانات إلى الأبد في القرن الماضي، ويحذر العلماء من أن الانقراض الجماعي السادس الذي سيحدث هذا القرن سيكون أسوأ بكثير مقارنة بالماضي وأكثر تسارعا.
ووفقا لمجلة ساينس أليرت العلمية فإن ظاهرة الانقراض الجماعي التي تجري حاليا على كوكب الارض تتم بطريقة متسارعة، ويقول الباحثين أن عدد الحيوانات والكائنات الحية التي ستنقرض هذا القرن ستكون أكثر عددا مقارنة بالانقراض في الماضي.
وأكد العلماء أن الأرض ستحتاج إلى عدة عقود لاستعادة مئات الأنواع التي ستنقرض، ومع كل عملية انقراض، يتأثر كوكب الأرض بالآثار السلبية لهذه العمليات، خاصة وان انقراض أنواع بأكملها أصبح يحدث بسبب عدم استقرار النظم البيئية بشكل كبير، مما يجعل استمرار فصيل معين على قيد الحياة، ليس إلا أملا ضعيف.
ويوضح عالم البيئة جيراردو سيبالوس من الجامعة الوطنية المستقلة في المكسيك أن كل ما يقوم به الخبراء للتعاملمع أزمة الانقراض الحالية في العقدين المقبلين ستحدد مصير ملايين الأنواع.
قبل خمس سنوات، قاد سيبالوس دراسة استخدمت تقديرات للكشف عن التناقض الهائل بين المعدلات التقليدية لانقراض الأنواع وموجة حالات الوفاة التي تحدث، ووجدت الدراسة أن متوسط معدل انقراض الأنواع الفقارية (انقراضان ثدييان لكل 10000 نوع كل 100 عام) كان أقل بشكل كبير من عدد الانقراض اليوم ، والذي يصل إلى 100ضعف حاليا.
