EN 
قال باسل الترجمان، المحلل السياسي، إن جلسة محاسبة راشد الغنوشي، رئيس حركة النهضة الإخوانية التونسية رئيس البرلمان التونسي أمام مجلس النواب مازالت مستمر حتى الآن، منوها إلى أن محاسبة "الغنوشي" اليوم أسقطت مكانته التى تحاول حركة النهضة وضعه فيها، وأنه راجل لايمكن أن يتم مسألته قانونيًا.
ولفت باسل الترجمان، خلال مداخلته الهاتفية ببرنامج "الآن" المذاع على قناة "اكسترا نيوز"، إلى أن محاسبة الغنوشي لم تأت فقط من جانب نواب الحزب الدستوري الحر، بل جاءت أيضًا من عشرات النواب الذين أنتقدوا تدخلات الغندوشي في السياسة الخارجية لتونس.
وأوضح أن جلسة محاسبة الغنوشي أعادت لمجلس النواب التونسي اعتباره، وأيضًا أعادت ترتيب العلاقات السياسية فى الداخل التونسي، لافتًا إلى أن محاسبة راشد الغنوشي ساهمت فى إنهاء محاولات الغنوشي في تقمص دور رئيس الدولة.
وأضاف المحلل السياسي، أن اتصال الغنوشي برئيس حكومة الوفاق بطرابلس لتهنئىة بعد انتصار قواته على الجيش الوطني الليبي كانت بمثابة كارثة، لافتا إلى أنه قبل ذلك طالب الحزب الحر الدستوري بمحاسبة الغنوشي، وذلك بسبب إتصالاته بالرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وأشار إلى أن تونس تربطها علاقات قوية بدول الجوار ومنها ليبيا، موضحًا أن 80% من الشعب الليبي يسكنون حاليا فى المناطق المحاذية للحدود التونسية، كما يوجد علاقات تجارية واجتماعية وثقافية مع ليبيا.
وأكد أن المحور التركي القطري مكروه في تونس بالفعل، موضحا أن المحور التركي القطري ساعد فى تدعيم الجماعات الإرهابية بطرق مختلفة، سواء بدفع العديد من الشباب التونسي إلى سوريا للحرب، أو من خلال نقل المرتزقة السوريين للحرب في ليبيا.
