الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

قصته مفزعة أيضا.. حشود في باريس تطالب بالقصاص لـ فلويد الفرنسي

مظاهرات عنيفة بعد
مظاهرات عنيفة بعد مقتل فلويد

أثار مقتل المواطن الأمريكي الأسمر جورج فلويد احتجاجات في أمريكا ما زالت مستمرة، بل ووصل مداها إلى دول عدة منها فرنسا، التي خرج الآلاف من مواطنيها في مظاهرات للتنديد بمقتل فلويد، وتعود بذاكرة الفرنسيين إلى حادثة قتل مشابهة وقعت منذ أعوام، وفق ما ذكرت وسائل إعلام أمريكية.


ويخرج الفرنسيون في مظاهرات تضامن في عدد من المدن، للتنديد بمقتل فلويد، ولتسليط الضوء على المشاكل المحيطة بالعنصرية في فرنسا، التي لا تخلو من هذا اللون من العنصرية ضد كل ماهو فرنسي ماديًا (اللون والعرق) أو ضد الثقافة الفرنسية.


وفي الأيام الماضية، خرج متظاهرون للتعبير عن سخطهم من العنصرية ومقتل فلويد، ورفعوا شعارات مناهضة للعنف، منها "لا تطلق النار" "لا أستطيع التنفس"، وذلك في تولوز، جنوب فرنسا، وارتدى معظمهم الكمامات تجنبًا لعدوى الفيروس كورونا المستجد -كوفيد19-، التي تعتبر فرص انتقالها بين الحشود محتملة جدًا.

اقرأ أيضًا:

وما أثار الفرنسيين في قصة فلويد، هو مشابهتها لقصة فرنسي أسمر قتل أيضًا، على أيدي الشرطة في ظروف قريبة من مقتل فلويد الأمريكي، فيما يمكن تسميته بــ"فلويد الفرنسي". 


وذكرت "سي إن إن" أنه "في باريس، أثارت وفاة فلويد غضبًا لدى الكثيرين، الذين واجهوا حالات ظلم عرقي مشابهة، خاصة ما جرى في عام 2016، عندما توفي رجل أسود فرنسي، هو أداما تراوري، أثناء احتجازه من قبل الشرطة.


وقالت ميليسا بيل، صحفية شبكة "سي إن إن": "هناك قدر كبير من الغضب في الشوارع الفرنسية حول حقيقة أنه بعد مرور أربع سنوات تقريبًا، لم يتم تقديم أي شخص إلى العدالة. ولا يزال هناك جدل حول كيف مات (تراوري) بالضبط".



وأطلقت حركة بلاك لايفس ماتير، دعوة للاحتجاجات عبر باريس، في  هاشتاج على تويتر  #JusticePourAdama أو (العدالة لأداما) في فرنسا.


وقال شقيق الضحية الفرنسي "آسا تراوري"، خلال تعليقات أدلى بها في وقت سابق: "أصبحت قضية أداما تراوري رمزًا لعنف الشرطة في فرنسا".