الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

شاهد.. أذان الجمعة الأولى من المسجد النبوي والأقصى يجمع 150 ألف مصلٍ

أذان الجمعة الأولى
أذان الجمعة الأولى من المسجد النبوي والأقصى يجمع 150ألف مصلي

جمع أذان الجمعة اليوم، ما يقرب من مائة وخمسين ألف مُصَلٍّ لأداء صلاة الجمعة بالمسجد النبوي والمسجد الأقصى، حيث أدى الصلاة اليوم بالمسجد النبوي ضعف أعداد المُصلين بالمسجد الأقصى.


اقرأ أيضًا.. 


ووصلت جملة أعداد المُصلين بالمسجدين 150 ألفا، فالذين لبوا النداء فور سماعهم أذان الجمعة اليوم ، وحضروا  في أول صلاة جمعة  من المسجد النبوي ، ما يقرب من مئة ألف مُصلي ، فيما لم يتجاوز عدد المصلين في المسجد الأقصى حاجز  النصف ، حيث صلى  به 50 ألفا، وذلك بعد رفع تعليق دخول المُصلين إليه في المرحلة الثانية من تخفيف القيود والإجراءات الاحترازية الخاصة بالحد من انتشار فيروس كورونا.


اقرأ أيضًا.. 
وألقى الشيخ الدكتور عبدالمحسن بن محمد القاسم، إمام وخطيب المسجد النبوي، خطبة الجمعة اليوم على جموع المصلين التي أدت صلاة الجمعة في المسجد النبوي، بعد إغلاق دام لعدة أسابيع، ضمن الإجراءات الاحترازية والوقائية للحد من فيروس كورونا، حيث عاد المصلون للمسجد النبوي وسط منظومة متكاملة من الخدمات ، والتزام بالإجراءات الاحترازية والوقائية لمنع تفشي فيروس كورونا ، وتقيد بالإرشادات والتنظيمات التي تلزم بالتباعد ولبس الكمامات ، والاقتصار على فتح التوسعات والساحات فقط واستمرار تعليق الدخول للروضة الشريفة ، وشملت التدابير وضع كاميرات الكشف الحراري على الأبواب المخصصة للدخول ورفع السجاد وحافظات مياه زمزم ، وجملة من الاحترازات الأخرى.


واستمع لخطبة الشيخ محمد سليم، خطيب الجمعة في المسجد الأقصى، ما يقرب من 50 ألف مُصل ، حضروا خطبة الجمعة اليوم ، في ذكرى «النكسة» التي تصادف اليوم الذي احتلت فيه إسرائيل الضفة الغربية وقطاع غزة عام 1967، قائلًا:  «الحمد لله الذي ردنا إلى المسجد الأقصى ردا جميلا... هنيئا لكم، ها أنتم تعودون إلى صلاة الجمعة والجماعة، وهذا يوم الجمعة هو أول جمعة تشهدونها بعد غياب عن الأقصى زاد عن الشهرين».


وكان المصلون في المسجد الأقصى قد أدوا صلاة الجمعة اليوم في ساحات المسجد الأقصى وفي مصلياته المسقوفة وإنه كان هناك التزام كبير بقواعد التباعد لمنع انتشار وباء كورونا، وهذه الأعداد الكبيرة تؤكد شوق المصلين إلى المسجد الأقصى المبارك، كما أنهم  التزموا بالتعليمات الصادرة عن دائرة أوقاف القدس التي ساهمت وبشكل فاعل في المحافظة على النظام والقواعد الطبية المعمول بها في الأنظمة الصحية العالمية في ظل جائحة كورونا.


وكانت وزارة الشؤون الإسلامية بالمملكة العربية السعودية اتخذت عددًا من الإجراءات والاحترازات الوقائية لأداء صلاة الجمعة اليوم في جوامع ومساجد المملكة باستثناء مساجد مكة المكرمة، منها تحديد موعد رفع الأذان الأول قبل الوقت بعشرين دقيقة والتأكيد على الخطباء بأن لا تزيد الخطبة والصلاة على خمس عشرة دقيقة، بالإضافة إلى فتح الجوامع قبل الصلاة بعشرين دقيقة وإغلاقها بعد الصلاة بعشرين دقيقة، مع تشديدها على ضرورة لبس الكمامة وإحضار سجادة للصلاة والوضوء في المنزل، وعدم إحضار الأطفال أقل من 15 عامًا للمسجد، وعدم التزاحم عند الدخول والخروج من المسجد.


وأوضحت أن شروط دخول المصلين إلى المسجد النبوي لن يزيد على ٤٠٪ من الطاقة الاستيعابية الأساسية، مع رفع سجاد التوسعات والساحات كاملًا، وستكون الصلاة على الرخام، مع تعليق موائد الإفطار في المسجد النبوي وساحاته.


وأشارت إلى أنه سيتم تشغيل مواقف المسجد النبوي بنسبة 50 % ، على أن يتم دفع أجرة الوقوف بمواقف المسجد النبوي عبر التطبيق الإلكتروني.


 جدير بالذكر أن المملكة العربية السعودية، قد أعلنت، السبت الماضي ، عن بدء الصلاة وزيارة المسجد النبوي الشريف بعدة شروط، ليقتصر على التوسعات والساحات فقط دخول دون الحرم القديم والروضة الشريفة، فيما سمحت دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس للمصلين بالعودة إلى الصلاة في المسجد الأقصى يوم الأحد الماضي بعد إغلاقه لأكثر من شهرين.