الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

علاج الأجسام المضادة يقترب من تحقيق طفرة في شفاء مرضى كورونا

صدى البلد

أفادت تقارير بأن العلماء الذين يعملون على علاجات لفيروس كورونا المستجد قد يكونوا على مقربة من حقيق تقدم في علاج فيروس كورونا بالاجسام المضادة، ما يسهم في إنقاذ حياة مئات الآلاف من المصابين.

وبحسب صحيفة "جارديان"، قال شركة الأدوية السوريدية البريطانية "أسترازينيكا - AstraZeneca" إن حقن الأجسام المضادة المستنسخة التي تتعارض مع فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19"، يمكن أن يكون مهما للمصابين في المراحل المبكرة من العدوى.

وصرح الرئيس التنفيذي للشركة، باسكال سوريوت، بأن العلاج الذي يتم تطويره هو مزيج من جسمين مضادين في جرعة محقونة "لأنه من خلال امتلاكك لكليهما تقلل من فرصة ظهور مقاومة لجسم مضاد واحد".

ويضيف أن العلاج بالأجسام المضادة أكثر كلفة من إنتاج اللقاح، الأول سيعطي الأولوية لكبار السن والضعفاء الذين قد لا يتمكنون من تطوير استجابة جيدة للقاح.

ووقعت "استرازينيكا" يوم الخميش اتفاقا مع التحالف من أجل ابتكارات التأهب للوباء (Cepi) للمساعدة في تصنيع 300 مليون جرعة يمكن الوصول إليها عالميا لمرشح لقاح فيروس كورونا الذي يتم تطويره من قبل معهد جينر في جامعة أكسفورد.

بدأت AstraZeneca بالفعل في تصنيع لقاح جامعة أكسفورد ضد فيروس كورونا المستجد لضمان أنه في حال اجتيازه التجارب البشرية، يمكن إتاحته في الخريف. 

بدأت تجارب اللقاح المحتمل في البرازيل، وهي مركز جديد لتفشي الوباء، لضمان إمكانية اختبار الدراسة بشكل صحيح مع انخفاض معدلات انتقال العدوى في المملكة المتحدة. بدأ معهد جينر ومجموعة أكسفورد للقاحات في تطوير لقاح في يناير باستخدام فيروس مأخوذ من الشمبانزي.

ومن بين أعضاء "Cepi" هو المعهد الهندي للأمصال، الذي يدخل في شراكات موازية أخرى مع "أسترازينيكا "قد تؤدي إلى تمويل علاج الأجسام المضادة كعلاج قائم بذاته.

وفي الوقت نفسه ، أعلنت شركة "سيكيروس -Seqirus" المصنعة للقاحات ومقرها المملكة المتحدة أنها تعمل بالشراكة مع الشركة الأم CSL و Cepi وجامعة كوينزلاند للمساعدة في تطوير لقاح كورونا المرشح في أستراليا. تنتج قاعدتها التصنيعية في ليفربول مادة مساعدة، تعمل على تحسين الاستجابة المناعية للقاح.