الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

استغلال القاصرات جنسيا.. أمريكا تخاطب بريطانيا لاستجواب الأمير أندرو

أمريكا تسعى لاستجواب
أمريكا تسعى لاستجواب الأمير أندرو ضمن تحقيقات جيفري ابستين

طلبت وزارة العدل الأمريكية استجواب الأمير أندرو، دوق يورك ونجل الملكة إليزابيث الثانية، كجزء من تحقيقها على خلفية فضيحة علاقته برجل الأعمال المدان بالاتجار بالقاصرات واستغلالهم جنسيا، جيفري إبستين.


ويأتي طلب الاستماع الذي أرسلته واشنطن، بناء على قرار  مدعين اتحاديين في مكتب المدعي العام الأمريكي في مانهاتن كجزء من معاهدة للمساعدة القانونية المشتركة، وهو شكل من أشكال التعاون بين الدول للمساعدة في التحقيق في الجرائم الجنائية، حيث تم تقديم الطلب إلى وزارة الداخلية البريطانية، حسبما نقلت شبكة "سي ان ان" الأمريكية عن مصدرها.


بينما قال متحدث  باسم مكتب المدعي العام الأمريكي للمنطقة الجنوبية في نيويورك  "لا يمكنني التعليق علنًا على الاتصالات مع الحكومات الأجنبية بشأن قضايا التحقيق..  بما في ذلك تأكيد أو نفي وجود مثل هذه الاتصالات".


في المقابل، ذكر الفريق القانوني للأمير أندرو في بيان أن "أي طلب للحصول على مساعدة قانونية متبادلة سيكون مخيبا للآمال".


واتهم محامو أندرو المدعين العامين الأمريكيين بتضليل الجمهور، وأوضح البيان أن وزارة العدل أخبرتهم أن دوق يورك لم يكن يوما ضمن تحقيقاتهم الجنائية، مضيفا أن الأمير عرض مساعدته كشاهد 3 مرات على الأقل.


وانتقد البيان ما اعتبروه انتهاكا للخصوصية من قبل الوزارة الأمريكية، وأكد المحامون أنه عندما يتم وصف الأمير أندرو بأنه لم يكن متعاونا "فربما يبحثون عن دعاية بدلًا من قبول المساعدة المقدمة".


وبحسب الشبكة الأمريكية، لم يستجب قصر باكنجهام ووزارة الداخلية البريطانية لطلبات التعليق.


وعثر على جيفري إبستين المتهم بالتحرش والاتجار بالجنس ميتا في زنزانته في أغسطس الماضي،  عن عمر يناهز 66 عاما، حيث كان من المقرر محاكمته.


وتسعى السلطات الأمريكية للحصول من الأمير أندرو على معلومات بشأن تحقيقات حول الاتجار بالبشر وممارسة الجنس مع القصر، وذلك بعدما اتهمته إحدى القاصرات باغتصابها.


وفي حوار سابق مع هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" يقول أندرو إنه التقى ابستين، من خلال صديقته جيسلين ماكسويل، وهي صديقة لدوق يورك منذ فترة الجامعة، في عام 1999، بينما تتهم إحدى الفتيات التي لم تتجاوز الـ17 عاما الأمير بإجبارها على ممارسة الجنس، بينما ينكر الأخير أي صلة بينهما.


وأشار نجل الملكة إليزابيث إلى أنه أخطأ عندما التقى الملياردير الأمريكي عقب إطلاق سراحه في 2010، معربا عن أسفه وندمه وأن الشخص الذي كان يعرفه يبدو أنه لم يكن الشخص الحقيقي بالنظر إلى الشخص الذي يعرفه الآن.