الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مشروع قانون.. السجن 10 سنوات ضد مخربي التماثيل والنصب التذكارية في بريطانيا

قوات لحماية النصب
قوات لحماية النصب التذكارية اثناء المظاهرات ببريطانيا

وفقا للخطط الجديدة التي ينظر فيها نواب المملكة المتحدة، من المقترح أن يواجه المتظاهرون الذين يقومون بـ تخريب النصب التذكارية وتماثيل رموز الحرب في بريطانيا السجن لمدة تصل إلى عشر سنوات، حسبما ذكرت صحيفة "صنداي تليجراف".


ويعتقد أن روبرت باكلاند، وزير العدل البريطاني، وبريتي باتل، وزير الداخلية، وسويلا بريفيرمان، المدعي العام، يناقشون مقترحات تبسيط إجراءات مقاضاة أولئك الذين يستهدفون الآثار.


ودعم 125 نائبا محافظا مشروع قانون جديد لمعاقبة كل من يتهم بتدنيس النصب التذكارية، ما يجعل من غير القانوني الإضرار بأي تكريم مادي لأولئك الرموز الذين ماتوا أثناء الحرب.


ومن المقرر أن يتم عرض التشريع في مجلس العموم البريطاني يوم 23 يونيو من قبل الداعمين جوناثان جوليس - النائب عن ستوك أون ترينت نورث، وجيمس سندرلاند - ضابط سابق في الجيش.



وتأتي الخطط الحالية التي ينظر فيها أعضاء البرلمان بعد أن تعرض تمثال لـ رئيس وزراء بريطانيا إبان الحرب العالمية الثانية ونستون تشرشل، والسينوتاف في ساحة البرلمان للتخريب، وهو الأمر الذي ألزم بلدية لندن على تغطية باقي النصب التذكارية والتماثيل مثل نيلسون مانديلا بأسيجة واقية في وقت سابق قبل فعالية "حياة السود أهم" الاحتجاجية والتي اندلعت في الولايات المتحدة، بوفاة رجل أمريكي من أصل أفريقي جورج فلويد في 25 مايو الماضي وامتدت شرارتها لباقي دول العالم.


وتعتبر المظاهرات في المملكة المتحدة ممثلة كتعبير عن التضامن مع الاحتجاجات الوحشية ضد الشرطة في أمريكا والاحتجاج على عنف الشرطة والعنصرية، لكن يد المخربين قد امتدت بالتدمير من بين المتظاهريين الذين بدأوا مظاهراتهم بسلمية ثم تحولت لأعمال عنف وتخريب.


وقد تم اتخاذ الإجراءات من قبل عمدة لندن صادق خان قبل الاشتباك المتوقع خلال عطلة نهاية الأسبوع بين المتظاهرين والقوميين الوطنيين ممن نصبوا أنفسهم حماة للآثار ضد التخريب في لندن.


ونقلت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" الأحداث التي وقعت في لندن أمس، السبت، والتي أسفرت عن اعتقال أكثر من 100 شخص، مع وصول آلاف الأشخاص من جميع أنحاء المملكة المتحدة، بدعوى أنهم يعتزمون حماية التماثيل من نشطاء مناهضة للعنصرية.


واتخذت الأحداث في بعض الأماكن منعطفًا عنيفًا في ساحة ترافالجار وفي محطة واترلو، حيث تم قذف رجال شرطة مكافحة الشغب وركلهم ولكمهم بعد فرض السلطات حظر التجول في الخامسة مساء.