الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

5 قوات لمكافحة الإرهاب في منطقة الساحل الأفريقي .. تعرف عليها

قوات مكافحة الإرهاب
قوات مكافحة الإرهاب فى الساحل الأفريقي

تواجه منطقة الساحل والصحراء الأفريقية تحديات عدة من بينها ملف مكافحة الإرهاب، خاصة أن شعوب هذه المنطقة يعانون أشد المعاناة من العمليات والهجمات الإرهابية التى يقوم بها أصحاب الفكر المتطرف ويروح ضحيتها أبرياء لا حول لهم ولاقوة، ولمساندة تلك الدول فى مواجهة آفة الإرهاب هناك العديد من القوات لمكافحة للإرهاب فى الساحل فما هى تلك القوات وعددها.


مجموعة دول منطقة الساحل الأفريقي الخمس : 

البداية عند دول الساحل الأفريقي الخمس وهى (موريتانيا، ومالي، والنيجر، وبوركينا فاسو، والتشاد) والتى سعت إلى تشكيل مجموعة دول الساحل فى شهر فبراير 2014 وبالفعل تم التوقيع على الاتفاقية فى العاصمة الموريتانية نواكشوط  في 19 ديسمبر.


أقرأ أيضا: يمثل تهديدا وخطرا على دول الجوار الليبي.. مصر تطالب بوقف نقل الإرهابيين


ونظرًا لتزايد وتيرة الإرهاب قامت مجموعة دول الساحل بتشكيل قوة عسكرية مشتركة فى عام 2017 من 5 آلاف جندى وذلك بهدف محاربة الإرهاب، ومكافحة الجريمة المنظمة العابرة للحدود، ومكافحة تهريب البشر.


وبالنسبة للتمويل اقتصر خلال العام الماضي على 300 مليون يورو على الرغم من تعهد المجتمع الدولى على تمويل 414 مليون يورو وفق الرئاسة الفرنسية.


قوة برخان

هذه القوة العسكرية الفرنسية "قوات برخان" تم نشرها عام 2014 في مالي تضم 4500  بهدف مكافحة الإرهاب و المجموعات المسلحة المنتمية إلى تنظيم الدولة الإسلامية والقاعدة في منطقة الساحل.


اقرأ أيضا: انتهاء عصر زعيم القاعدة بشمال أفريقيا.. من هو دروكدال خبير متفجرات التنظيم


تواصل فرنسا تزويد قوة برخان بالجنود حيث أعلنت وزيرة الجيوش الفرنسية فلورانس بارلى فى فبراير الماضي عن زيادة عدد القوات الفرنسية العاملة فى منطقة الساحل لمكافحة الإرهاب، من 4500 إلى 5100 جندى.


وأكدت باربي وفى بيان لها، أن "الجزء الأساسى من القوة سينتشر فى المنطقة التى تسمى الحدود الثلاثة بين مالى وبوركينا فاسو والنيجر".


اقرأ أيضا: ائتلاف دولى ضد الإرهاب.. ماذا يحدث فى منطقة الساحل الأفريقي؟


الخوذ الزرقاء 

تلك القوات تابعة لقوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة، حيث تهدف إلى تعزيز عملية الاستقرار والأمن والسلام، كما يحمي أصحاب الخوذ الزرقاء السكان من الأخطار ويساهمون في تأمين البيئة، وذلك وفقا لما نشرته الأمم المتحدة.


كما أنه لا يمكن للأمم المتحدة نشر الأفراد العسكريين إلا بوجود قرار من مجلس الأمن يخولهم للقيام بذلك، ويذكر مجلس الأمن عدد الأفراد العسكريين اللازمين، وستنسق مقرات الأمم المتحدة مع الدول الأعضاء لتحديد الأفراد ونشرهم.


"بعثة الأمم المتحدة المتكاملة المتعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في مالي" نشرت  في يوليو 2013، خلفا لبعثة الدعم الدولي لمالي تحت القيادة الإفريقية، حيث تتمثل مهمتها فى حفظ السلام.


مهمة الاتحاد الأوروبي لتدريب الجيش في مالي

تشكّلت هذه المهمة في فبراير 2013، وتضم 620 عسكريا من 28 بلدا أوروبيا، بهدف تقدم النصح والتدريب للقوات المسلحة في مالي، حيث جدد الاتحاد الأوروبي تفويض مهمته لتدريب الجيش في مالي حتى مايو 2024، ورفع حجم الميزانية المقررة للمهمة إلى 7ر133 مليون يورو (9ر143 مليون دولار).


تاكوبا

تاكوبا عبارة عن قوة مهام جديدة شكلتها فرنسا، وعدد من حلفائها الأوروبيين والأفارقة، تتألف من قوات خاصة أوروبية ستقاتل، إلى جانب جيشي مالي والنيجر، الجماعات الإرهابية في منطقة الساحل في غرب أفريقيا.


وتضم تلك الدول بلجيكا وجمهورية التشيك والدنمارك وإستونيا وفرنسا وألمانيا ومالي وهولندا والنيجر والنرويج والبرتغال والسويد والمملكة المتحدة.