وقال الشيخ محمد متولي الشعراوي، في تسجيل نادر له، إن السائر في طريق الله لن يعود منه مرة أخرى؛ لما سيراه من عطاءات الله له أثناء السير فيه.
وأوضح « الشعراوي» أن المسلم إذا حافظ على الصلاة وأداها في وقتها المحدد شرعًا؛ فإنه سيشعر بلذة كبيرة وبركة في الحياة.
اقرأ أيضًا:ماذا قال الشيخ الشعراوي عن الابتلاء ؟
وأكد إمام الدعاة أنه إذا استزاد المسلم من العبادات من جنس ما فرضه الله عليه كصلاة السنن والنوافل في أخر الليل مثلا وجعلها خالصة لوجه الله بصفاء نية؛ فإن الله سيرزقه بكثير من المنح والعطاءات التى تجعله متحمسًا للاستمرار في السير في طريق الله؛ ليرى بنفسه نعم الله عليه كلما زاد من التقرب إليه بالعبادات.
وتابع أن هذا العابد والسائر في طريق الله، سنتابه شعور كلما رأى أناسا مشغولين بأمور الدنيا، وهذا الشعور فيه إشفاق عليهم بان تركوا وضيعوا خيرا كان ينتظرهم إذا ساروا في طريق الله، ناصحًا هذا العابد: "لا تتعرض لهم ما داموا لا يسالونك شيئا واتركهم وحالهم".
جدير بالذكر أن الشيخ محمد متولى الشعراوى حصل على العديد من الأوسمة، منها وسام الاستحقاق من الدرجة الأولى في 15 أبريل 1976 ومنح وسام الجمهورية من الطبقة الأولى عام 1983 وعام 1988، وكان لهقرابة الـ 70 مؤلفا عالج فيها مسائل شتى ولكن أبرزها خواطر الشعراوي والتي تعد تفسيرا كاملا للقران، وتوفي أمام الدعاة 22 صفر 1419 هـ، 17 يونيو 1998م، ودفن بمسقط رأسه بمحافظة الدقهلية.