كشفت توقعات عن عدم قدرة قطاع إعادة التأمين العالمى من تحقيق أرباحه المستهدفة لعام 2020 بسبب الخسائر المرتبطة بوباء كورونا المستجدCOVID-19 فضلا عن أسواق رأس المال المتقلبة وانخفاض عائدات الاستثمار عالميا.
وأوضح الاتحاد المصرى للتامين ، أن قطاع إعادة التأمين العالمى لن يجني تكلفة رأس المالcost of capitalهذا العام مع الأخذ في الاعتبار أن القطاع كافح خلال السنوات الثلاث الماضية للقيام بذلك بسبب الخسائر الكبيرة في الكوارث الطبيعية والمنافسة الشرسة.
وأوضح الاتحاد، فى تقرير صادر عنه أنه يعمل من خلال اللجنة العامة لإعادة التأمين على مراقبة موقف شركات إعادة التأمين العالمية ومدي تأثرها جراءCOVID-19واي تحديث لتصنيفات هذه الشركات قد يختلف عن التصنيف السابق الصادر عن وكالات الائتمان والمرسل من الهيئة العامة للرقابة المالية في قائمة معيدي التأمين المعتمدة في السوق المصري.
وأشار الاتحاد إلى اللجنة في دراسة أي إشكاليات او تغيرات قد تطرأ على اتفاقيات إعادة التأمين في محاولة منها لمواكبة أي جديد قد يحدث على سوق إعادة التأمين العالمية وتقديم التوصيات لشركات التأمين بالسوق المصري.
تابع "يعد السوق المصري في منطقة الأمان بشكل كبير في ظل تعاونه مع كبري شركات إعادة التأمين العالمية والتي تتميز بموقف مالي قوي وقدرة على التصدي بشكل كبير لمثل هذه الصدمات".
ويعرف نشاط إعادة التأمين بأنه العقد الذى يتم شراؤه من قبل شركة تأمين من شركة تأمين أخرى أو أكثر كوسيلة لإدارة الخطر أو التخفيض من قيمة الضرائب أو لأسباب أخرى، وبموجب العقد يتعهد الطرف الأول بأن يعوض الطرف الثانى وهو شركة التأمين أو المؤمن عن الخسائر.
وتختص شركات إعادة التأمين بقبول جزء من الأخطار من الشركات المباشرة مقابل عمولة حيث يعد القطاع أحد الأدوات الهامة لإدارة الخطر فى شركات التأمين .