الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بيونج يانج تستأنف " الحرب الإعلامية " ضد الشطر الجنوبي

صدى البلد

 أفادت مصادر عسكرية في ( سول ) اليوم /الإثنين / بأن ( بيونج يانج ) تعيد تركيب مكبرات الصوت لبث الدعاية الموجهة ضد كوريا الجنوبية على طول الحدود بين الكوريتين، بعد إزالتها بموجب "إعلان بانمونجوم " الموقع بين زعيمي الكوريتين في 27 أبريل عام 2018.
وذكرت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية " يونهاب " أن السلطات العسكرية في البلاد أفادت بأن كوريا الشمالية بدأت إعادة تركيب مكبرات الصوت لبث الدعاية الموجهة ضد كوريا الجنوبية في المنطقة "المنزوعة السلاح " التي تفصل الكوريتين منذ ظهر أمس/ الأحد / .
وكانت كوريا الشمالية قد قامت في الأول من مايو عام 2018 بإزالة مكبرات الصوت التي كانت تستخدم لبث الدعاية الموجهة ضد كوريا الجنوبية في حوالي 40 بقعة داخل المنطقة "المنزوعة السلاح".
ومن جانبها ، قامت كوريا الجنوبية - ردا على ذلك - بتفكيك مكبرات الصوت الثابتة والمتنقلة لبث الدعاية الموجهة إلى الشمال في الرابع من مايو عام" 2018 " في حوالي 40 بقعة أيضًا داخل المنطقة "المنزوعة السلاح" .
وينص "إعلان بانمونجوم " الذي اتفق عليه الرئيس الكوري الجنوبي مون جيه -إن ، ونظيره الشمالي ، كيم جونج-أون، على وقف جميع الأعمال العدائية بين الكوريتين، بما فيها بث الدعاية عبر مكبرات الصوت ، وإرسال المنشورات الدعائية اعتبارا من الأول من مايو عام 2018، لجعل المنطقة "المنزوعة السلاح " التي تفصل بين الكوريتين منطقة سلام حقيقية.
يشار- في هذا الصدد - إلى أن البث الدعائي عبر مكبرات الصوت قد بدأ لأول مرة عام 1963 في منطقة الحدود الغربية كسلاح من أسلحة الحرب النفسية بين الكوريتين.
وفي عصر الرئيس الكوري الجنوبي "الأسبق " الراحل روه مو-هيون، توقف البث نتيجة لاتفاق نتج عن المحادثات العسكرية بين الكوريتين عام 2004، غير أن حكومة الرئيس الأسبق لي ميونج-باك ، أعادت تركيب مكبرات الصوت ردًّا على حادث إغراق السفينة الحربية الكورية الجنوبية "تشون آن" عام 2010 ، فيما استؤنف البث الدعائي عبر مكبرات الصوت في عهد حكومة الرئيسة السابقة بارك كون-هيه ، ردا على التجربة النووية الرابعة التي أجراتها كوريا الشمالية في يناير عام 2016.