أفريكوم.. قيادة عسكرية أمريكية فى أفريقيا بدأت فى2007.. ما قصتها؟

قارة تعمل على إحداث طفرة فى التنمية وتحسين البيئة المعيشية لمواطنيها لا تترك طريق نحو الصعود بشعوبها إلى الأفضل وتغيير الواقع المرير، هى أفريقيا التى تعانى أشد المعاناة من الإرهاب الذي  لا يترك دولة تنعم بالاستقرار، يسعى فقط لنهب الثروات وزعزعة الأمن و السلام، إلا دول أفريقيا تعمل مع العالم من أجل القضاء على هذه الآفة من خلال قوات دفاع مشتركة تحارب الإرهابيين من بينها أفريكوم، بالتعاون مع الولايات الأمريكية، فمتى بدأت أفريكوم عملها وماهر أنشطتها.

تعد أفريكوم "قيادة الولايات المتحدة الإفريقية (US AFRICOM)" واحدة من ست ضمن المقاتلين الجغرافيين التابعة لوزارة الدفاع الأمريكية وهي مسؤولة أمام وزير الدفاع للعلاقات العسكرية مع الدول الأفريقية والاتحاد الأفريقي ومنظمات الأمن الإقليمية الأفريقية، بدأت عملياتها الأولية في 1 أكتوبر 2007 ، وأصبحت تعمل بكامل طاقتها رسميًا في 1 أكتوبر 2008.

اقرأ أيضا: انتهاء عصر زعيم القاعدة بشمال أفريقيا.. من هو دروكدال خبير متفجرات التنظيم

مهمتها

تسعى أفريكوم وفق ماهو معلن إلى تعزز القيادة الأمريكية الإفريقية ، مع الشركاء ، وتتصدى للتهديدات التى تقوم بها الجهات الفاعلة الخبيثة ، كما أنها تسعى لتعزيز المصالح الوطنية الأمريكية وتعزيز الأمن والاستقرار والازدهار الإقليمي.

اقرأ أيضا: ائتلاف دولى ضد الإرهاب.. ماذا يحدث فى منطقة الساحل الأفريقي؟

ويقول مسؤلو أفريكوم أن القوات هدفها مساعدة الدول الأفريقية والمنظمات الإقليمية لتعزيز قدراتها الدفاعية حتى يتمكن الأفارقة بشكل أفضل من معالجة تهديداتهم الأمنية وتقليل التهديدات التي تتعرض لها المصالح الأمريكية، هذا بالإضافة إلى تطوير جيوش قادرة ومهنية تحترم حقوق الإنسان ، وتلتزم بسيادة القانون ، وتساهم بشكل أكثر فعالية في الاستقرار في أفريقيا.

إقرأ أيضا: 5 قوات لمكافحة الإرهاب في منطقة الساحل الأفريقي

تعمل أفريكوم بشكل وثيق مع الوكالات الإفريقية والولايات المتحدة والشركاء الدوليين لتطوير القدرات اللازمة لضمان قدرة الأفارقة على مواجهة التحديات الأمنية الإقليمية على أفضل وجه.

منظمات إرهابية

حتى عام 2023 ، ستواصل USAFRICOM والقوات التابعة لها بقيام بأنشطة MISO والتى تهدف إلى محاربة تنظيم الدولة الإسلامية الإرهابي فى العراق وسوريا وفروعه العاملة في إفريقيا، فضلا عن محاربة تنظيم القاعدة وأتباعها والشركات التابعة لها العاملة في إفريقيا مثل حركة الشباب،و بوكو حرام، كما تتركز جهود أفريوكوم  على الجماعات الإرهابية بشكل أساسي في حوض بحيرة تشاد (النيجر ونيجيريا والكاميرون وتشاد ومالي) ؛ القرن الأفريقي (الصومال وكينيا) ؛ في المغرب العربي (ليبيا وتونس) ؛ وفي / حول دول خليج غينيا (موريتانيا والسنغال وغامبيا وغينيا بيساو وغينيا وسيراليون وليبيريا وكوت ديفوار وغانا وتوغو وبنين وغينيا الاستوائية وساو تومي وغابون والكونغو).

كما تعمل USAFRICOM مع شركاء في الصومال وكينيا وليبيا والنيجر ومالي ، على دفع مكافآت الذين يقدمون معلومات أو المساعدة التي تفيد عمليات مكافحة الإرهاب أو تساهم في حماية القوات الأمريكية والبريطانية" القوات الشريكة".

التدريبات

تدريب FLINTLOCK و هو تمرين سنوي لتدريب وحدات صغيرة من دول الشراكة عبر الصحراء لمكافحة الإرهاب في شمال وغرب إفريقيا.

كما تقدم أفريوكوم تدريبات ENDEAVOR والتي تعد عملية اتصالات تركز على التشغيل المتبادل وتبادل المعلومات بين الشركاء الأفارقة بهدف تطوير أساليب وتقنيات وإجراءات القيادة والسيطرة والاتصالات التي يمكن استخدامها من قبل الاتحاد الأفريقي لدعم عمليات حفظ السلام.

فيما يتمثل CUTLASS EXPRESS  تمرين بحري في شرق إفريقيا يتناول مكافحة القرصنة والمخدرات والصيد غير القانوني ، مع التركيز على تبادل المعلومات والعمليات المنسقة بين القوات البحرية الدولية.

القيادة

يعد الجنرال ستيفين جيه تاونسند ، هو قائد الجيش الأمريكي، أما القائم بأعمال كبير القادة المجندين فهو رايان ب.بيرتون ، من البحرية الأمريكية، ونائب قائد العمليات العسكرية الفريق جيمس سي فيشيري ، القوات الجوية الأمريكية، أما القائم بأعمال نائب قائد الاشتباك المدني والعسكري هو راسل شيبل ، وزارة الخارجية الأمريكية، ورئيس أركان المقر اللواء تود ب.ماكفري من الجيش الأمريكي.