الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

قدمنا 91 شهيدا و600 مصاب.. "الأطباء" ترد على رئيس الوزراء: نعمل بطاقة 150% .. ونقص المستلزمات وراء ارتفاع الوفيات

صدى البلد

قال الدكتور إبراهيم الزيات، عضو مجلس النقابة العامة للأطباء، ومقرر اللجنة النقابية الوزارية، أن الفريق الطبى البطل الحقيقى فى المعركة التى يدافع فيها عن كل المصريين ضد فيروس كورونا.

وأكد الزيات، في تصريحات لـ "صدي البلد"، أنه في الوقت الذي أعطت فيه الدولة موظفيها إجازات مفتوحة وتعمل بأقل عدد من الموظفين، ظل الطاقم الطبي يعمل بنسبة 150% الى 200%، موضحا أن ذلك يرجع إلى النقص العددى للفريق الطبي، وهناك العديد من قصص البطولات والعطاء التي تحتاج أن تدرس.

وأشار إلى أنه لو تغيب بعض الأطباء عن بعض الأماكن فهذا ليس سببا لتفاقم الإصابات، وهذا الكلام غير سليم علميا ولا أدرى من أحاطكم علما بهذه المعلومة الخاطئة.

أقرأ أيضا

وأفاد عضو المجلس، إن أسباب الوفيات، ترجع إلى نقص الفحوصات وتأخير ظهور النتائج والنقص الصارخ للأسرة ونقص أسرة العناية المركزة ونقص الأدوية و اسباب كثيرة المسؤول عنها ليس الأطباء، بل هم الواجهة التى تحمل عبء الأسباب الخارجة عن إرادتهم متسائلا اين دور المسؤولين عن توفير كل ذلك؟. 

أضاف الزيات، أن هناك أسبابا أخرى حذر منها الأطباء، رئيس الوزراء، ووزيرة الصحة مرار وتكرارا، ولكن دون جدوى.

أقرأ أيضا

وأوضح، أن سبب غياب الأطباء، استشهاد 91 منهم حتى الآن، ونسبة كبيرة منهم شباب وتركوا أبناءهم الصغار بدون أن يتم اضافتهم لقانون الشهيد كما طلبنا، مضيفا انه يوجد عدد غير محدود تخطى الـ 600 طبيب ما بين مصاب او فى العزل بالمستشفيات أو العزل المنزلى والباقي مرعوب من نقص المستلزمات الطبية الوقائية الصارخ وقد وعدتم بتوفيرها.

وأفاد الزيات، أن الأطباء أصبحوا مصدر عدوى لأسرهم، فأصبح الطبيب وعائلته مصابين، وهناك من نقل العدوى التى قتلت والده، مضيفا: "أنه لم يتم صرف المستحقات المالية للفريق الطبى حتى الآن"، متسائلا: "هل هذه دعوة للاعتداء على الفريق الطبى".

كان الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس الوزراء قال إن عدم انتظام بعض الأطقم الطبية هو سبب تفاقم أزمة فيروس كورونا وزيادة أعداد المصابين والوفيات.

وأضاف رئيس الوزراء أن الحكومة حرصت على توجيه المحافظين ووزارة الصحة بالحرص على انتظام عمل كل الأطقم الطبية وتوفير كل المستلزمات الخاصة بهم، موكدا أن من يتغيب سيتخذ ضده كل القرارات الإدارية، لأن التقاعس يضر بأرواح المواطنين.