"فرنسا" تدين استخدام القوة فى "أفريقيا الوسطى"..وتدعو لاستعادة النظام

أدانت فرنسا اليوم الاثنين استخدام القوة فى جمهورية أفريقيا الوسطى على ضوء استيلاء متمردي سيليكا على العاصمة بانجى والحكم فى البلاد.
وقال فيليب لاليو المتحدث الرسمى باسم الخارجية الفرنسية فى بيان صحفى أن باريس "ووفقا لمبادئها، لايمكنها إلا أن تدين استخدام القوة التى أدت إلى الاستيلاء على السلطة في جمهورية أفريقيا الوسطى".
وأضاف أن بلاده تعتبر أن مبادئ اتفاقات ليبرفيل المبرمة فى الحادى عشر من يناير الماضى، تحت رعاية الجماعة الاقتصادية لدول وسط أفريقيا، وبدعم من الاتحاد الأفريقي، ينبغي أن توفر إطارا لعملية الانتقال السياسي" فى البلاد.
ودعا الدبلوماسى الفرنسي متمردي "سيليكا" إلى الامتناع عن أعمال العنف ضد المدنيين والجاليات الأجنبية..مشددا على ضرورة وقف أعمال النهب واستعادة النظام بشكل سريع فى جمهورية إفريقيا الوسطى.
وأشار المتحدث باسم الخارجية الفرنسية أن بلاده عززت خلال الأيام الماضية التواجد العسكرى لحماية مواطنيها فى بانجى.
وكان الرئيس الفرنسى فرانسوا أولاند قد دعا أمس الأحد جميع الأطراف فى جمهورية إفريقيا الوسطى إلى الهدوء والحوار على ضوء التطورات التى تشهدها البلاد بعد وقوع العاصمة بانجى فى أيدى المتمردين.
وأكد التزامه بشكل خاص بالعمل على ضمان سلامة الرعايا الفرنسيين فى إفريقيا الوسطى، مضيفا انه قرر تعزيز التواجد الفرنسى العسكري في بانجي "إذا لزم الأمر" لضمان وحماية الفرنسيين الذين يعيشون فى جمهورية افريقيا الوسطى.
كما أعلنت هيئة أركان الجيش الفرنسى ان باريس أرسلت نحو 300 جندي فرنسي إلى بانجي من ليبرفيل لضمان حماية الرعايا الفرنسيين والأجانب على ضوء التطورات التى تشهدها جمهورية إفريقيا الوسطى.
وقال العقيد تتيرى بوركهارد المتحدث الرسمى باسم رئاسة الأركان أن مجموعتين من العسكريين يبلغ مجموعها 300 جندي وصلتا إلى بانجى قادمة من الجابون ليبلغ عدد الجنود الفرنسيين فى افريقيا الوسطى نحو 550 (حيث يتمركز فى الأصل 250 جنديا فرنسا فى بانجى).