EN 
قال محمد ربيعي الديهي، الباحث فى العلاقات الدولية والشؤون التركية، إن كل الأفعال والإجراءات الإقتصادية التى أدت إلى تهاوى الإقتصاد التركي تجعل هناك فراغا أو نوع من الإنتقادات الكبيرة فى سياسات أوردغان، خاصة على الصعيد الإقتصادى.
وأضاف "الديهي" خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية "إكسترا نيوز"، أنه على الصعيد الإقتصادى والسياسات التدخلية التى قام بها أوردغان خلال السنوات الماضية أدت إلى إنهياره بتلك الصورة.
وتابع أن هناك تعند من النظام التركى فى التدخل فى بعض الدول أدى إلى هروب الإستثمارات بحجم كبير جدا، بالإضافة إلى فكرة العقوبات التى تفرض على تركيا خلال الفترات الماضية، نظرا لسياسات أوردغان التدخلية فى شئون تلك الدول.
وأكد أن هناك الكثير من الملفات الخاصة بأوردغان التى أزعجت الكثير من الدول، بالإضافة إلى هروب أكثر من 1500 شركة وعدد من المستثمرين، حيث أن هناك العديد من تلك الإسثمارات الت أغلقت هناك بالفترة الأخيرة، خاصة فى ظل جائحة كورونا.
وأشار إلى أنه كان هناك عناد من النظام التركى وعدم إفصاحه عن الارقام الحقيقة لمصابين كورونا وعدم وجود شفافية أيضا فى الداخل التركى، فضلا عن فكرة التدخل فى السياسة النقدية لتركيا، ويعتبر أمر لقى نقدا دوليا سواء من رجال السياسة أو رجال الإقتصاد.
