EN 
يستمر الشعب البريطاني في نشر الفوضى وتدمير كل الإجراءات الوقائية التي التزموا بها طوال الفترة الماضية للحد من تفشي فيروس كورونا المستجد، فقد ارتكب المشجعون والمحتفلون بالمرة الأولى التي يفوز فيها نادي «ليفربول» بلقب الدوري الإنجليزي منذ 30 عامًا، العديد من الفظائع خلال الاحتفالات.
أدان نادي ليفربول والسلطات البريطانية احتفالات لقب الدوري الإنجليزي الممتاز الليلة الماضية والتي شهدت إصابة العديد من الأشخاص وحريق مبنى الكبد الملكي (رمز مدينة ليفربول الشهير، وشعار النادي).
اقرأ المزيد:
اجتاحت الفوضى وسط المدينة حيث تم إلقاء العلب الزجاجية على الضباط الذين حاولوا احتواء التجمعات والحشود الفوضوية الضخمة في بيير هيد.
تكشف مقاطع الفيديو المنتشرة على مواقع التواصل شوارع مليئة بالقمامة من أكياس بلاستيكية، صناديق كرتون وعلب بيرة فارغة.
كما ظهرت الحشود الضخمة تهتف وتطلق الألعاب النارية مباشرة تجاه مبنى الكبد المرج في الصف الأول على الواجهة البحرية للمدينة.
اعتقلت الشرطة عددًا من الأشخاص وتم إصدار أمر تشتيت بموجب المادة 34 يسمح للضباط بتفكيك مجموعات من شخصين أو أكثر حتى الغد، وحضر ما يقرب من 20 سيارة إسعاف إلى المنطقة بعد إصابة العديد من الأشخاص .
صرحت ليفربول وشرطة ميرسيسايد في بيان مشترك صباح أمس، ومجلس مدينة ليفربول أنهم كانوا يعملون على "تذكير الناس باستمرار بأن المنطقة لا تزال متأثرة بشكل غير متناسب بوباء "كورونا".
