EN 
بعد تلقي طلب من ايران باعتقال الرئيس الرئيس الامريكي دونالد ترامب، و36 آخرين بادعاءات تورطهم في قتل وتصفية قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني عقد الإنتربول اجتماعا وناقش ما إذا كان سيشارك الاتهامات والأجراء الايران حيال ترامب مع الدول الأعضاء أم لا.
ولم يستجب الإنتربول، ومقره ليون، فرنسا، على الفور لطلب ايران، وليس لديه أي شرط لجعل أي من الإشعارات التي يتلقاها من الدول علنية، على الرغم من نشر البعض على موقعه الإلكتروني.
اقرأ أيضا
وتنتهي السلطات الانتربول في نهاية الأمر بتنفيذ الاعتقالات نيابة عن الدولة التي تطلبها، ولا يمكن للإشعارات أن تجبر الدول على اعتقال أو تسليم المشتبه بهم، ولكنها يمكن أن تضع قادة الحكومة على الفور وتحد من سفر المشتبه بهم.
ومن غير المحتمل أن يوافق الإنتربول على طلب إيران حيث إن توجيهها للإشعارات يمنعها من "القيام بأي تدخل أو أنشطة ذات طبيعة سياسية".
وأفادت النيابة الايرانية اليوم الإثنين أنها أصدرت مذكرة اعتقال وطلبت من الإنتربول المساعدة في اعتقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وعشرات آخرين يعتقدون موجهة إليهم اتهامات باغتيال قاسم سليماني في غارة بطائرة دون طيار في بغداد.
وبينما لا يواجه ترامب خطر الاعتقال، تؤجج الإجراءات الايرانية المستفزة التوتر بين إيران والولايات المتحدة والذي بدأ منذ أن سحب ترامب من جانب واحد أمريكا من اتفاق طهران النووي مع القوى العالمية.
