الذكرى الـ 7 لثورة 30 يونيو.. عاشور بتاع الشرقية.. قصة أشهر معارض للإخوان الذي اشتكى مرسى للنائب العام

تحل اليوم الثلاثاء الذكري الـ 7 لثورة الـ 30 من يونيو والتي أطاحت بحكم جماعة الإخوان وعزل "محمد مرسي" ليأتي بعدها حكما جديدا ويتولي الرئيس "عبد الفتاح السيسي" رئاسة الجمهورية وتبدأ معه الدولة المصرية مرحلة جديدة في التطوير والبناء.

وخلال تلك الأيام حرص موقع صدي البلد علي إلقاء الضوء علي أبرز الأحداث خلال تلك الفترة وتحديدا عندما خرج المعزول "محمد مرسي"  في أحد خطاباته الشهيرة ويؤكد أن "عاشور بتاع الشرقية" هو السبب في نقص أسطوانات الغاز ومشاركته في المشاكل التي كانت تعاني منها الدولة المصرية في ذلك التوقيت.

اقرأ أيضا:

الذكرى السابعة لـ 30 يونيو.. ليلى عبد المجيد: الإعلام قاوم تعدي الإخوان.. نشأت الديهي: الثورة كانت نقطة فارقة في الإعلام والهوية المصرية

فيما قام موقع "صدي البلد" بمحاورة نائب مجلس النواب الأسبق "مجدي عاشور" عن دائرة مدينة الزقازيق والذي اعتبر خلال حكم جماعة الأخوان من أشهر المعارضين للحكم مما جعله عرضة للكثير من المضايقات من قبل أعضاء الجماعة.

فقد أكد "عاشور" أنه لا يخاف من أي شيء طالما أنه يخدم الدولة المصرية وكانت معارضته لنظام الإخوان واضحة وخاصة وأنه كان المنافس للرئيس المعزول في انتخابات مجلس النواب في عام 2000 وكان من أشد المنافسين له في دائرة مدينة الزقازيق.

واستكمل "مجدي عاشور" أنه يتذكر كل أحداث ثورة الـ 30 من يونيو وخاصة لحرصه الشديد علي دعم تلك الثورة والوقوف ضد حكم الإخوان، مشيرا إلى أنه كان واثقا جدا من نجاح الثورة والإطاحة بحكم الجماعة الإرهابية.

وأضاف في حديثه لموقع صدي البلد، أن قام مجموعة ملثمة في أحد الأيام بحرق السيارة الخاصة به عقب تركه لها تحت منزله وكانت تلك المجموعة مكونة من 7 أفراد ملثمين في إشارة واضحة ورسالة إلي بضرورة الرجوع عن دعم الدولة المصرية وهذا لم ولن يحدث.

وأشار "عاشور"، إلى أنه وعقب ذكر المعزول لاسمه في خطابه الشهير واتهامي بالفساد فقد كان ذلك دافعا لي لمواصلة العمل السياسي وعدم الخوف، مضيفا أن المحامي الخاص به قام على الفور بتقديم بلاغ ضد الرئيس المعزول يتهمه فيه بالسب والقذف لأسرة النائب ولشخصه.

واختتم "عاشور بتاع الشرقية" حديثه، مؤكدا أنه في حالة لا قدر الله كانت فشلت تلك الثورة فقد كان من ضمن مجموعة من الأسماء والتي كان لها حساب عسير من قبل الجماعة الإرهابية وبفضل الله وقدرة الشعب المصري نجحت الثورة وأتت برئيس عظيم يحبه الجميع ويعمل من أجل الوطن والمواطن وهو الرئيس "عبد الفتاح السيسي" ابن المؤسسة العسكرية والتي تعلم جيدا قيمة الوطن.