الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أمها على علاقة غير شرعية بالمتهم.. عم طفلة فيصل يروي سيناريو اغتصابها وتقطيعها بـ الساطور: أخدناها شوية عضم بعد ما اتحللت

الطفلة فجر
الطفلة فجر

دول اغتصبوها وقطعوها بالساطور والسكاكين وحرقوها وحطوها فى برميل بطاس ومادة كاوية لحد ما بقى مفيش فى جثتها غير شوية عضم.. بتلك الكلمات بدأ محمد عبد العال رواية تفاصيل جريمة قتل طفلة شقيقه بطريقة بشعة على يد دجال وصديقه بمنطقة الطالبية الشعبية.

"صدى البلد" التقى عم المجنى عليه الطفلة فجر أسامة ليكشف الغاز تلك الجريمة البشعة، التى لم نشهدها إلا فى أفلام السينما، الذى قال: "الساعة الـ 8 من مساء يوم الأحد الماضي اتصل بي أخي الأكبر أسامة وأخبرني باختفاء نجلته فجر من ظهر ذلك اليوم، فقمت بتعنيفه على ذلك بسبب طول مدة اختفائها ولم يتحرك حتى الآن، وفى بداية الأمر لم أقلق عليها لأنها سابقة سنها وحاصلة على 5 بطولات كارتيه، وأخبرني أنها ذهبت فى الظهر للعب مع الأطفال فى الشارع، وعند سؤال هؤلاء الأطفال عنها أخبرونا أنها قالت ذاهبة لخالها".

وأضاف: "فى تلك اللحظة توجهنا لقسم شرطة الطالبية وأجرينا محضر تغيب، وفى تلك اللحظة تحدثت والدة الطفلة وقالت إن هناك شخصا يدعي عيد هو من قام باختطافها، ووقعت الصدمة على أخى وتفاجأنا بذلك الشخص بسبب معرفة زوجته به من قبل دون أن يعلم عنه شيئا، وذلك بسبب قيامها بالذهاب إليه من قبل لمعالجة نجلها محمود لأنه يعمل دجالا".

وأكد: "عقب تحريرنا للمحضر بقسم الطالبية تتابعت الأحداث ولا يوجد لها أثر يذكر وانتظرنا يومين دون وجود أى اتصال تليفونى من الخاطفين، وفى القسم تم استجواب الأب والأم والابن وتلاحظ لنا استجواب زوجة أخى لمدة طويلة بعكس ما حدث لشقيقي، وقمنا بالسير على كلام زوجة أخى وقمنا بالاتصال بالشخص الذى قالت هو من اختطف الطفلة إلا أننا وجدنا هاتفه مغلقا منذ يوم اختفائها حتى يوم الثلاثاء قام بفتح هاتفه".

وأضاف: "أنه وصلت رسالة بفتح ذلك الشخص هاتفه وقام محمود شقيق الطفلة بالاتصال عليه وقال لها إزيك يا عم عيد فينك من يومين بتصل عليك، فأخبره المتهم بأنه كان موجودا فى مستشفى القصر العيني مريضا بسبب تعدى أشخاص عليه على الطريق الدائرى مما سبب لها بعض الإصابات، فى تلك اللحظة وجه له كلامه قائلا فين فجر نازلة معاك من يوم الأحد واتكلمت معاك نص ساعة فى التليفون وقولتلها تعالى أجيبلك تليفون جديد، فأنكر المتهم علمه بذلك وأخذ خال الطفلة الهاتف وأخبره بأنه يريد زيارته للاطمئنان عليه وأداء الواجب له بسبب إصابته، وأخبره بأنه سيذهب له لزيارته إلا أن المتهم أخبره بعدم قدرته على الحركة وتهرب منه وقال له مش هينفع تيجي بيت أخويا علشان عنده بنات، فرد عليه وأنا مالى بالبنات ووجه له اتهاما باختطاف نجلة شقيقته ولا بد من إثبات عكس ذلك بالتبين من إصابته التى قال عليها".

وأضاف: "تم تحديد ميعاد مع المتهم لمقابلته عقب تضييق الخناق عليه فى نزلة الطريق الدائرى بالمعتمدية، والذي قال إنه سيحضر للمساعدة لإيجاد الطفلة، وعند حضوره جاء بصحبة أخيه وشخص آخر يعمل سباكا معه، وتقابل مع الأم والخال والأب والابن وأننا كنا ننتظر عن بعد لمحاولة استدراجه للتوصل للطفلة، وأخبروه باصطحابه لمستشفى القصر العيني لمعرفة السجلات وهل هو تم تسجيله بالفعل فى كشوف المستشفى أم لا، وعند الذهاب وجد مسجلا ببطاقة أخيه فى تمام الساعة الـ 8 ونصف صباحا وخرج الساعة 9 ونصف صباحا من نفس اليوم الثلاثاء، وأخبروه عقب ذلك بالذهاب لقسم الشرطة للشهادة حول الواقعة".

وأكد: "فور وصولنا لقسم الشرطة وأمسكه شقيقى أسامة من ملابسه من الخلف ودخل به القسم، وأخبر الضابط بأن ذلك الشخص هو من قام باختطاف نجلته فجر، وفور رؤية الضابط لهم أخبرنا كيف ضبطتم ذلك الشخص الأمن العام يبحث عنه فى عدة قضايا، وبدأ رجال المباحث بالتحقيق معه واستجوابه بصحبة الشخص الآخر وقام شقيقه بالفرار من أمام القسم خوفا من القبض عليه، وعند منتصف الليل اصطحب رجال الشرطة المتهم للخارج وعادوا عقب ذلك ومعهم ست كبيرة وطفلة آخر لا نعلم ما هى قصتهم، ومش عارفين هو شغال فى تجارة الأعضاء أم لا، وطلبوا شقيقي وزوجته فى المباحث وعقب ذلك طلبوا منهم الذهاب للمنزل وسيتم طلبهم فيما بعد إلا أنهم مطمنوش لده ونزلوا مرعوبين أكتر".

وأكد: كنا على ذلك الحال منذ أكثر من ثلاثة أيام ولم نرتح ليوم و أخبرت شقيقي بضرورة النوم لساعتين للارتياح قليلا والبحث عن الفتاة، ويوم الأحد ده حصلت حاجة غريبة على زوجة شقيقي بظهورها دون انفعالات ومكنتش مظبوطة وانفعالها ضعيف يمكن تكون مصدومة وأنا متكلمتش معاها علشان لو كلمتها ممكن تحصل مصائب اكتر".

وأضاف: "تم طلب شقيقي وزوجته يوم الأربعاء الظهر للذهاب للمباحث مرة أخرى وسألوهم هل الطفلة تلبس ذهب ولا حاجة ذهبية وأخبروها بعدم لبسها لذلك وأخبروهم مرة أخرى للذهاب للمنزل، وازداد الرعب فى نفسهم على أثر ذلك".

وأوضح: "بعد ذلك تم طلب شقيقي وزوجته فى النيابة ودخل الأب للاستجواب هو وزوجته واستمروا لمدة 4 ساعات متواصلة فى تلك التحقيقات، وخرجوا منها الساعة 12 ونصف من منتصف الليل، وفى لحظة ذهابنا أخبرني أحد وكلاء النيابة بأن نجلة شقيقي فى ذمة الله، وأخبرني بأنه يوجد جثة لدينا وعايزين هدوء، وأصبحت فى انهيار وعندى أمل إنها مش هي وهى مش هتوجعنا كده، وكنا ندارى دموعنا عن الأب والأم لحد ما نشوف إيه اللى هيحصل".

واستكمل: "فى اليوم التالى هرعت فى السادسة صباحا للنيابة العامة وأخبرنى وكيل النيابة بأن طفلة شقيقي فى ذمة الله واحتسبت ذلك عند الله، وأخبرته أننى أريد رؤية الجثة للتعرف عليها، فصدمنى بإجابته بأنه لا يوجد جثة، ونزلت الصاعقة عليا وقولت مفيش جثة إزاى هى مختفية ولا مقتولة فأخبرني وكيل النيابة بأن الجثة متحللة ومقدرتش أقف بعدها وجلست، فأخبرني بأن المتهم سنه فوق الـ 50 سنة وهنجيب حقها وقال لى مش عايز قلق ولا شوشرة".

بدموع منهمرة قال عم الطفلة: "هى ساحت وراحت مش فاهم التفاصيل، وعند خروجى وجدت أمين شرطة ولما شافني قالى تقرب للبنت إيه قولتله أنا عمها، فقال لي البنت فعلوا فيها الأفاعيل واغتصبوها، ودارت أسئلة كثيرة فى رأسي على ذلك تجارة أعضاء وأسئلة أخرى قاتلة، وقال لى اغتصبوها وقتلوها وحرقوا جثتها وبالسكاكين والسواطير قطعوها وحطوها فى برميل فيه مادة كاوية وبطاس حتى تحللت وبقى منها القليل من العظم".

عقب ذلك انهمرت دموع عم المجنى عليها وقال: "هقول لأخويا إيه دلوقتى وأهلها، وإن تلك الجريمة لا يوجد لها وصف يوصفها وأن الشيطان يأبي أن يقوم بما فعلوه فيها، ومفيش شيطان يعمل كده، ده مفيش فيها غير شوية عظم اتبقى منها ولو شوفت ده فى فيلم كنت هولع فيه فما بالك انت بطل الفيلم ده وجوايا نار وعاجز مش عارف أعمل إيه".

وأضاف عم الطفلة: "النيابة عقب ذلك طلبت أخويا أخبرته بأن المتهم اعترف بكل حاجة ومثل جريمته، وأنه فيه علاقة غير شرعية بين زوجته والمتهم وهنا أخى انصدم من ذلك ولم يصدق وأخبروه بأنه يوجد بينهما معاشرة الأزواج، فأخبر وكيل النيابة بأن زوجته متزوحها منذ 21 عاما وتبلغ 42 عاما تقريبا ومصدقش ده، فأخبره وكيل النيابة بأنه سوف يجعله يشاهد الدليل بعينه وسألها بأنه سيقوم برفع قضية زنا على زوجته، هنا رفض أخي ذلك خوفا على نجلته وشقيقها والأهل من الفضيحة، وأخبره بأنه سيقوم بالافتراق عنها دون شوشرة وحسابها على الله، وخرجنا من النيابة ولم يستطع المشي لوحده من الصدمة واصطحبته للخارج".

وأكد: "خرجت بصحبة شقيقي وأقوم بإسناده وقال لى عايزين نعمل حاجة علشان نعثر على نجلته، وأصبحنا نبحث عنها فى كل مكان وأبحث معه دون أن يعلم بأننى أحمل خبر وفاتها دون علمه ولم أستطع إخباره بذلك، وبحثنا فى الطرقات، ورأيت شقيقي يبحث فى مقالب القمامة والأراضي الزراعية بحثا عن نجلته وقلبي يتقطع من الداخل، وحتى ثاني يوم وتم إخباره بالنيابة بما حدث وشاهد فيديوهات ومكالمات صوتية بين المتهم وزوجته وأخبروه بمقتل نجلته، وهنا قرر رفع قضية زنا عليها بعد تأكده من وفاة نجلته التى كان يرفض ذلك قبل أن يعرف ماذا حدث لها".

وأضاف: "تخيل العذاب اللى كنا فيه من اللى اتعمل فى البنت، وهو كان مبرشم مثلا علشان عمل كده، وطلب وكيل النيابة من شقيقي بعمل تحليل DNA  لمعرفة نسب الطفلة لاستخراج تصاريح الدفن، وأخبرونا باستلام المتبقي من الطفلة يوم السبت عقب ظهور نتيجة التحليل إلا أنه فى النيابة أخبرونا عقب ذلك بعدم استلامها الآن لحين انتهاء التحقيقات وظهور نتيجة التحليل، ولا بد من إعطائهم وقت كاف لكي يتم إحضار حق الطفلة".

وأكد: "فى تلك اللحظة أمام النيابة شاهد زوجة شقيقي تتحدث مع نفسها وتقول ابن الكافرة موت ضنايا ليه ما كان قتله هو، أكثر من مرة رددت ذلك، واستنتجت من ذلك أنها كانت تريد قتل شقيقي وخططت لذلك مع المتهم، ولم أعلق عليها فى شىء حتى لا يحدث شىء آخر وتصبح مجزرة ولن يخرج أحد من النيابة، واحتسبت الله واحترمت القانون والمسئولين لرجوع حق الطفلة، وغادرنا عقب ذلك وجاء أشقاء الزوجة للمطالبة بالسماح والتنازل عن القضية إلا أن شقيقي رفض ورفضنا جميعا".

وأضاف: "تبين عقب ذلك فيديو مسجل للطفلة تقول فيه الحقنى يا بابا تعالى وهات 50 ألف جنيه معاك علشان تنقذنى، وبذلك كانوا يخططون لاستدراج شقيقي لقتله وكذلك قتل نجله محمود عقب ذلك ليخلو الجو للمتهم وزوجة شقيقي، وقالت الزوجة إن المتهم كان بيهددها بالقتل بالجن والدجل، وتم استجواب الزوجة عقب ذلك وتوجيه تهمة الزنا، وقررت  النيابة حبسها 4 أيام على ذمة التحقيقات".

وأكد عم المجنى عليها: "المتهم اعترف بكل تفاصيل جريمته البشعة وقال مقصدتش اعمل كده وانا غلطان وندمان واعدموني، والمقصود بذلك كله كان شقيقي ونجله".

وناشد عم المجنى عليه كل زوجة بأن لا تقوم بإخفاء أي أسرار عن زوجها وكذلك يجب على الزوج عدم إحداث تفرقة مع زوجته حتى لا يحدث مثل تلك الجرائم، ومطالبا فى نهاية حديثه بالقصاص من المتهمين لفعلتهم الشنعاء التى لا يرضي عنها أى دين".