الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الإرهاب يؤرق الساحل الأفريقي.. قمة لمجموعة الخمس في موريتانيا بحضور دولى.. تستهدف مناقشة تدهور الوضع الأمني في ليبيا.. وتعزيز المسار المعلن عنه في قمة أبو الفرنسية

الإرهاب فى الساحل
الإرهاب فى الساحل الإفريقي

  • زعماء مجموعة الساحل الخمس يناقشون ملف الإرهاب
  • قمة إفريقية بحضور فرنسا وألمانيا والأمم المتحدة بموريتانيا
  • القمة تستهدف تواصل مسار "أبو" الفرنسية

تحتضن العاصمة الموريتانية نواكشوط، اليوم قمة لرؤساء دول وحكومات مجموعة دول الساحل الأفريقي الخمس وفرنسا، برئاسة مشتركة بين الرئيس الموريتانى محمد ولد الشيخ الغزواني الرئيس الدوري للمجموعة والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وبحضور قادة دول تشاد السيد إدريس ديبي إتنو والنيجر ايسوفو محمادو، ومالي ابراهيم بوبكر كيتا، وبوركينا فاسو روش مارك أكريستيان كابوري، إلى جانب رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز و موسي فاكي رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، و والويز ميشيكيوابو الأمينة العامة للمنظمة الدولية للفرانكوفونية.


فيما تشارك أنجيلا ميركل المستشارة الألمانية، و شارل ميشيل رئيس مجلس الاتحاد الأروبي و كيسيب كونت رئيس الوزراء الإيطالي و آنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة عبر تقنية الفيديو كونفرانس.

إقرأ أيضا: لمتابعة خارطة طريق قمة بو.. موريتانيا تستضيف قمة رؤساء دول الساحل الأفريقي

ويأتى إنعقاد هذه القمة فى ظل الوضع الدولي الذي فرضته جائحة فيروس كورونا المستجد والحجر الكلي الذي دخله العالم وإغلاق الحدود بين الدول، إلا أن الإرهاب ظاهرة تؤرق المنطقة، ولكن دول القارة تسعى إلى تحقيق تنمية مستدامة وجو من الأمن والاستقرار يسمح بإقامة مستقبل آمن لأجيال الساحل ويفتح آفاقا مشرقة للسكان بشكل عام والشباب بشكل خاص.

وتمثل القمة مرحلة جديدة في متابعة الالتزامات المشتركة التي تم التعهد بها في "أبو" وهي جزء من سياق دولي يتسم بتطورات كبيرة، ولا سيما زيادة الهجمات الإرهابية في منطقة الساحل وتدهور الوضع الأمني في ليبيا ، مع مخاطر حقيقية على الاستقرار في منطقة الساحل وشبه المنطقة.

وتعتبر هذه القمة أول قمة تعقد خارج الحدود بالنسبة لفرنسا ودول الساحل الخمس بعد انتشار فيروس كورونا المستجد.

ومن المقرر أن يتم مناقشة الأوضاع الأمنية ومصير قوة «برخان» وما تحقق على طريق توفير الإمكانات البشرية والعسكرية لمحاربة المجموعات الإرهابية التي تنشط بقوة في أربع من بلدان الساحل الخمسة منذ العام 2015.

كما تسعى هذه القمة إلى مواصلة تعزيز المسار المعلن عنه في قمة "أبو" الفرنسية يناير 2020 وتقييم العمل العسكري ضد الجماعات الجهادية المسلحة في هذه المنطقة التى ينتشر بها مايقرب من خمسة آلاف جندي فرنسي.

يذكر أن مجموعة الخمس في الساحل الافريقي انطلقت فى شهر فبراير عام 2014 ، حيث أعلنت كلا من موريتانيا وتشاد ومالي وبوركينافاسو والنيجر، في ختام قمة عقدت في نواكشوط، عن إنشاء مجموعة الدول الخمس في الساحل ل"تنسيق ومتابعة التعاون الإقليمي" خصوصا في مجال مكافحة الإرهاب في المنطقة التي تنشط فيها مجموعات مسلحة أعطتها الحرب المستعرة في ليبيا وانتشار السلاح دفعا جديدا.