EN 
توفيت سيدة بريطانية في الحادية والثلاثين من عمرها جراء إصابتها بمرض السرطان، وذلك بعد أن تأخر علاجها بسبب أزمة تفشي وباء "كورونا" وإجراءات الإغلاق التي فُرضت للسيطرة عليها.
وجاء في تقرير لصحيفة "ميرور" البريطانية أن المريضة "كيلي سميث" كانت تعاني من سرطان الأمعاء منذ أكثر من 3 أعوام حتى توفيت مؤخرًا، وتبين أن علاجها، الذي سبق أن أكدت هي في تصريحات لوسائل إعلام محلية أن نتائجه كانت إيجابية، قد تقرر إيقافه مؤقتًا لمدة 12 أسبوعًا في بداية فترة الإغلاق.
جدير بالذكر أن برنامجًا تلفزيونيًا يتناول الشئون الجارية في بريطانيا قد تناول تفاصيل حالة "سميث" وصراعها مع المرض وعُرض مساء الاثنين.
وسبق أن كشفت المريضة في تصريحاتها أيضًا عن اعتقادها بأن حالتها ساءت كثيرًا خلال فترة توقف العلاج، كما أعربت عن استيائها حيال أزمة "كورونا" كونها السبب في تعرضها لمثل هذا الموقف.
وردًا على سؤال من خبير طبي حول إذا ما كانت تشعر بالقلق حيال المستقبل أو تخشى الموت، أكدت أنها في حالة رعب تام، وأنها تشعر بأن مازال أمامها الكثير من الأمور التي تريد فعلها في حياتها.
يشار إلى أن "سميث"، التي تركت طفلًا عمره 6 أعوام، كانت تشارك تجربتها مع مرض سرطان الأمعاء عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي "إنستجرام"، كما استعانت بوسائل الإعلام المختلفة كالتلفزيون والراديو والمجلات بهدف زيادة الوعي بمرض السرطان.
وتسعى عائلة "سميث" في الوقت الحالي إلى جمع تبرعات لدعم أبحاث السرطان في المملكة المتحدة باسمها، وقد وصل إجمالي التبرعات خلال فترة وجيزة إلى 16 ألف جنيه إسترليني.
