الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

تصرف متهور.. مراهقة تكتشف إصابتها بـ كورونا بعد خضوعها لعملية تجميل بيوم واحد

مراهقة تكتشف إصابتها
مراهقة تكتشف إصابتها بـ كورونا بعد خضوعها لعملية تجميل

أثار تصرف مراهقة أمريكية موجة من الاستياء عبر منصات التواصل الاجتماعي في الآونة الأخيرة، وذلك بعد أن كشفت عن خضوعها لعملية تجميل لأنفها قبل تلقيها نتائج فحص فيروس "كورونا" الذي كانت قد خضعت له، وذلك نظرًا لعدم معاناتها من أي أعراض للمرض، لكن الفحص أكد إصابتها بالفيروس بعد يوم واحد من إجراء العملية التجميلية.

وتحدثت المراهقة عن تفاصيل هذا الموقف خلال مقطع فيديو شاركته عبر حسابها على تطبيق "تيك توك"، حيث أوضحت أن جراح التجميل أجرى لها عملية تجميل الأنف في موعدها المحدد، لأنه لم يكن يعتقد أنها مصابة بالفيروس، بحسب ما ورد في تقرير لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية.


وعلقت على الفيديو قائلة: "أتمنى لو كنت أمزح"، وقد لاقى ذلك الفيديو تفاعلًا كبيرًا وحصد أكثر من 3 ملايين مشاهدة منذ مشاركته الأسبوع الماضي.

وانهالت تعليقات الرواد الذين انتقد العديد منهم تصرف المراهقة، في حين أشار آخرون إلى أن هذا خطأ جراح التجميل بسبب عدم تأجيله العملية؛ وتلقت المراهقة، التي لم تكشف الصحيفة البريطانية عن هويتها، في أعقاب ذلك تساؤلات حول تفاصيل ما حدث، لذا قامت بتصوير فيديو آخر سردت فيه تفاصيل خضوعها لعملية تجميل الأنف رغم عدم ظهور نتائج فحصها. 

وذكرت في الفيديو الثاني أنها كانت في الحجر الصحي منذ شهر مارس الماضي، وبدأت في الخروج من منزلها خلال شهر يونيو فقط للتوجه إلى طبيبها، والذي أخبرها بأنه يتوجب عليها إجراء فحص "كورونا" كي تتمكن من الخضوع للجراحة، وهو ما فعلته.

وأشارت إلى أنه قد وقع خطأ في مختبر التحاليل في المرة الأولى، لذلك أصبح لا يمكنها الحصول على نتائج الفحص سوى بعد الموعد المقرر للجراحة؛ وأخبر والدها جراح التجميل بما حدث، لكن الأخير كان واثقًا من أنها غير مصابة بالفيروس بسبب عدم ظهور أعراض المرض عليها.

لذا قرر الطبيب المضي قدمًا وإجراء الجراحة، وأخبرها بأنها في إمكانها تسليم النتائج في وقت لاحق؛ وأكدت الفتاة أنها تدرك جيدًا أن ما حدث كان خطأها هي الأخرى، وأنه كان يتوجب عليها الانتظار في المنزل لحين ظهور نتائج الفحص.

وأضافت أن الاعتقاد بأنها غير مصابة بالمرض فقط بسبب عدم ظهور الأعراض عليها كان تصرفًا غير مسئول منها ومن والدها، موضحة أنها تشعر بالذنب حيال ما حدث، وقد أبلغت كل من تواصلت معه بشأن حالتها.


وذكرت كذلك أنه ليس لديها أي فكرة عن كيفية إصابتها بالفيروس، خاصة وأنها لم تكن تغادر منزلها سوى لإجراء تحاليل طبية أو من أجل مواعيد الطبيب.

جدير بالذكر أن الفتاة كشفت بعد عدة أيام أن عائلتها خضعت لفحوصات "كورونا"، وجاءت نتيجة فحوصاتهم جميعًا سلبية، مما يدفعها للاعتقاد بأن نتيجة فحصها ربما تكون خاطئة، لكنها ستظل قيد الحجر الصحي رغم ذلك لحين التأكد تمامًا.