أكد اتحاد الناشرين العرب مواصلة دعم الناشرين بعد محنة سوق النشر جراء تفشي جائحة كورونا العالمية.
جاء ذلك في بيان للاتحاد بعد اجتماع مديري المعارض العربية للوقوف على مصير هذه المعارض في ظل تفشي كورونا، والذي أدى إلى توقف عدد كبير منها منذ مارس الماضي.
وقال الاتحاد، إن لجنة المعارض في اجتماع دائم لمجابهة آثار كورونا على صناعة النشر ، إذ تبحث اللجنة إمكانية إنشاء المعارض الافتراضية في حالة تعذر إقامة المعارض التقليدية وفق الإجراءات الاحترازية.
وشدّد الاتحاد على دعم الناشرين المشاركين في المعارض التقليدية وفق ضمانات منها: "التأمين الصحي، والسعي مع الجهات الرسمية وعمل دعاية كافية لجذب الجمهور وشراء كتب من الناشرين المشاركين، ومحاولة تخفيض سعر الأجنحة بنسبة 50%.
وناقش الاجتماع تحمل الجهة المنظمة للمعرض مصاريف الشحن ذهابًا وإيابًا، في حالة إيقاف المعارض التقليدية، مع دراسات مقترحات إقامة معارض محلية بتوكيلات عربية.
وأكد الاتحاد عزمه عقد اجتماعات دورية كل شهر لحين تحديد مواقف المعارض الأخرى وفى حالة وجود أى تغيرات أخرى، والتعرف على ما وصلت إليه المقترحات.
وأشار البيان إلى مواقف المعارض العربية إذ تعقد الإمارات معرض الشارقة للكتاب في نوفمبر المقبل ليكون أول معرض عربي ينطلق بعد تفشي وباء كورونا فيما أعلنت دول أخرى إيقاف المعارض لهذا العام منها معرض بيروت والكويت، ولم تحدد معارض أخرى موقفها النهائي.