قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

فتاوى تشغل الأذهان.. ما القدر الذي يدركه الفرد مع الإمام في صلاة الجمعة والجماعة؟ دار الإفتاء تجيب.. والأزهر يوضح 4 خصائص للأشهر الحرم

فتاوى تشغل الأذهان
فتاوى تشغل الأذهان

زوجة تركت أولادها الصغار دون رعاية.. ما حكم الشرع
الجفري: الترويج لجرائم قوم لوط باسم التقدم في منطقتنا فاحشة غير مسبوقة

نشر موقع "صدى البلد"، في الساعات الماضية، عددا من الفتاوى والأحكام الدينية، ونرصد أبرزها في التقرير التالي..

ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول صاحبه "ما القدر الذي إذا أدركه المصلي مع الإمام من صلاة الجمعة يكون مدركًا لها؟".

وقالت دار الإفتاء، إنه إذا لحق المأمومُ الإمامَ قبل الرَّفع من ركوع الرَّكعة الثانية من صلاة الجمعة ولو بقدرِ تسبيحةٍ واحدةٍ يقولها في الركوع؛ فإنه بذلك قد أدرك الجمُعةَ؛ فيقوم بعد تسليم الإمام ويكمل ركعةً منفردًا.

وتابعت: أما إذا مع الإمام بعد أن انتهى من ركوع الركعة الثانية فإنه والحالة هذه يُتِمُّ الصلاة ظهرًا أربعًا من غير أن يستأنف لذلك نيةً جديدة، وهذا ما عليه الفتوى أخذًا برأي جمهور الفقهاء، خلافًا لما عليه العمل في مذهب السادة الحنفية من إدراك الجمعة بإدراك الإمام في التشهد أو في سجدتي السهو.


وأشارت إلى أنه اتفق الفقهاء على أن من أدرك الإمام في الركوع فقد أدرك الركعة؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم : " من أدرك الركوع فقد أدرك الركعة " (أخرجه البخاري)، ولأنه لم يفته من الأركان إلا القيام، وهو يأتي به مع تكبيرة الإحرام ، ثم يدرك مع الإمام بقية الركعة ، وهذا إذا أدرك الركوع في طمأنينة أو انتهى إلى قدر الإجزاء من الركوع قبل أن يزول الإمام عن قدر الإجزاء.



وذكرت أنه ذهب جمهور الفقهاء إلى أن تكبيرة الإحرام فرض من فروض الصلاة، أما تكبيرات الانتقال فهي سنة عند جمهور الفقهاء، وقد قال بوجوبها البعض.

وأوضحت، أنه يسن له أن يكبر ثانية للركوع أو السجود، وإذا لم يأت بتكبيرات الانتقال، فصلاته صحيحة إن شاء الله تعالى.


وورد سؤال لدار الإفتاء يقول .. ما حكم الشرع في زوجة تركت أولادها الصغار فلم ترعهم، ورفضت الحضور لاستلامهم أو رؤيتهم.

وأوضحت الدار ، أن هذه الزوجة التي تركت أولادها الصغار طوال هذه المدة دون أن ترعاهم فهي آثمة شرعًا؛ لأنها قد تخلفت عن واجبها المقدس في الفترة التي قد عجز فيها صغارها عن القيام بشؤونهم وحرمتهم من حنان الأمومة التي تتطلع إليها نفوسهم، ويفصح من هذا المعنى ما أشار إليه الصديق رضي الله عنه بقوله: "رِيقُهَا خَيْرٌ لَهُ مِنْ شَهْدٍ وَعَسَلٍ عِنْدَكَ يَا عُمَرُ"؛ قال هذا القول حين وقعت الفرقة بين عمر رضي الله عنه وبين امرأته وأراد رضي الله عنه أن ينزع ولده الصغير منها".

"ما حكم الشرع في المرأة التي تحرم الأولاد من رؤية أبيهم وأهله؟"، سؤال أجاب عنه الشيخ أحمد وسام، أمين لجنة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، وذلك خلال فتوى مسجلة له.

وأوضح الشيخ أحمد وسام أن الأم التى تمنع أولادها من رؤية أبيهم عليها فى هذه الحالة إثم، فإذا كان الأطفال فى رعاية والدهم وقد طلق والدتهم فلا يجوز أن يحرمهم من صلة أمهم وزيارتها وزيارة أهل والدتهم، وأيضًا إذا كان الأولاد فى حضانة أمهم فلا يجوز شرعًا أن تحرم الاولاد من صلة والدهم ولا من أهل والدهم.

وقال أمين لجنة الفتوى بدار الإفتاء المصرية إنه ينبغي على الأبوين ألا يتخذوا الأطفال أداة للضغط بين الطرفين حتى لا يترتب على ذلك تدمير نفسيتهم وتربية غير سوية، فعلى الأبوين أن يساويا الأمور إما بالاتفاق وإما بالقضاء، ولكن لا نضع أولادنا فى هذه المنازعة التى تكون بين الأبوين.


قال مركز الأزهر العالمي التابع للأزهر الشريف، إنه يوجد خصائص كثيرة للأشهر الحرم ميَّزتها عن بقية الأشهر الأخرىٰ، أبرزها 4 خصائص، وذلك عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي « فيسبوك».

وأوضح « مركز الأزهر» أن أول هذه الخصائص أنه: فيها يُضاعِفُ الله سُبحانه لعباده الأجرَ والثواب، كما يُضاعف الإثمَ والذنبَ، لعظمةِ وحرمة هذهِ الأشهر.

وأضاف الأزهر العالمي للفتوى أن ثاني هذه الخصائص: حرمة القتال فيها؛ قال -تعالىٰ-: {يَسْأَلُونَكَ عَنِ الشَّهْرِ الْحَرَامِ قِتَالٍ فِيهِ قُلْ قِتَالٌ فِيهِ كَبِيرٌ وَصَدٌّ عَن سَبِيلِ اللهِ وَكُفْرٌ بِهِ وَالْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَإِخْرَاجُ أَهْلِهِ مِنْهُ أَكْبَرُ عِندَ اللهِ...} [البقرة: 217].

وتابع أن ثالث الخصائص: تشديدُ حرمةِ الظلم فيها؛ قال تعالىٰ: {...فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنفُسَكُم...} [التوبة: 36]، ورابعها: اشتمالُ الأشهر الحرُم علىٰ فرائضَ وعباداتٍ موسمية ليست في غيرها واجتماع أمهات العبادات في هذه الأشهر، وهي: الحج، والليالي العشر من ذي الحجة، ويوم عرفة، وعيد الأضحىٰ، وأيام التشريق، ويوم عاشوراء، وليلة الإسراء والمعراج -علىٰ المشهور-.

أوضح مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية التابع للأزهر الشريف سبب تسمية الأشهر الحرم بهذا الاسم، عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي « فيسبوك».

قال الحبيب علي الجفري الداعية الإسلامي رئيس مؤسسة طابة للأبحاث والاستشارات، إن جرائم قوم لوط عليه السلام متعددة منها ‏ ارتكاب الفاحشة غير المسبوقة والمجاهرة بها ، والدعوة إليها.

‏وأوضح الجفري عبر الفيسبوك: لكن الجريمة الأعظم هي النكوص عن الفطرة بشرعنة القذارة والفخر بها ورفض مبدأ الطهارة فقالوا عن آل لوط: {أخرجوهم من قريتِكم إنّهم أُناسٌ يتطهرون}، فجعل الله عذابهم بأن تُقلب عليهم الأرض كما قلبوا ميزان الفطرة.

وأضاف: هذا هو الأمر الذي يتم ترويجه اليوم باسم التقدم والحرية الفردية وحقوق الإنسان، ويجري العمل على ترويض منطقتنا لتقبله بمختلف الأساليب.


وأشار إلى أن هناك فرق بين الرحمة بالمُبتلى بالمعصية وهو مسلك الإحسان وتقوى القلوب، وأمر آخر وهو التساهل والإقرار بالمجاهرة بفعلها والعمل على تقنينها وشرعنتها.

وأكمل: سيدنا إبراهيم نظر بعين الرحمة إلى المُبتلين فراجع ربه في إنزال العذاب بقوم لوط عليه السلام طالبًا الإمهال لعلهم يرجعون، وقد أثنى الله على خليله إبراهيم عليه السلام بسببها قال تعالى: {فَلَمَّا ذَهَبَ عَنْ إِبْرَاهِيمَ الرَّوْعُ وَجَاءَتْهُ الْبُشْرَىٰ يُجَادِلُنَا فِي قَوْمِ لُوطٍ * إِنَّ إِبْرَاهِيمَ لَحَلِيمٌ أَوَّاهٌ مُّنِيبٌ}،غير أن علم الله تعالى بما وصلت إليه أحوالهم من نكوص عن الفطرة وسوابق حكمته وشريف إرادته اقتضت إنفاذ الأمر {يَا إِبْرَاهِيمُ أَعْرِضْ عَنْ هَٰذَا ۖ إِنَّهُ قَدْ جَاءَ أَمْرُ رَبِّكَ ۖ وَإِنَّهُمْ آتِيهِمْ عَذَابٌ غَيْرُ مَرْدُودٍ}.