الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بالمايوه ورسالة اعتذار.. هل تحتفل رانيا يوسف بانتصارها على المتحرشين؟

رانيا يوسف
رانيا يوسف

يبدو أن حملة فضح المتحرشين لفظيا بالفنانة رانيا يوسف بدأت تلقى نجاحا بعدما اتخذت رانيا خطوات جادة بتقديم بلاغات ضد المسيئين لها بعد نشر صورهم وتعليقاتهم المسيئة على صفحتها بانستغرام وتويتر.

ولا تسلم رانيا يوسف يوميا من التحرش اللفظي على حسابها بموقع انستجرام، تعليقا على الصور والإطلالات التي تتميز بها رانيا يوسف والتي تتسم بالجرأة في بعض الأحيان.

وتتحدى رانيا يوسف المتحرشين بعدم التوقف عن نشر صورها والتعليق على القضايا الأخلافية في المجتمع بما يتفق مع قناعاتها الشخصية التي تدعم مبادئ الحرية الشخصية التحرر من القيود.



وفي موقف جريء نشرت رانيا يوسف صورا لعدد من الأشخاص المتحرشين لفظيا، مع برينت سكرين لتعليقاتهم والتي احتوت على ألفاظ خادشة للحياء.

وكتبت رانيا "أنا أواجه التحرش اللفظي يوميا عبر منصات حساباتي الرسمية وأيضا الإيميل الخاص به الذي تأتي عليه عدد كبير من الرسائل التحرش اللفظي". 

وأضافت "ما زلت هفضح كل متحرش وكل شخص يسمح لنفسه يسيء لشخصي عبر حساباتي الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي أو التحرش بأي فتاة أو امرأة أو طفل، وسأتقدم ببلاغ رسمي بكل شخص سوف أنشر صورته واسمه ببلاغ فوري إلى مباحث الانترنت.

رانيا تلقت اليوم رسالة اعتذار من أحد المتهمين يعتذر لها ويطلب منها السماح بسبب ان بيته هيتخرب، حيث كتب " أستاذة رانيا أرجوكي اقبلي اعتذاري وأنا متأسف جدا لحضرتك، أنا راجل على باب الله وبيتي هيتخرب وجوازتي هتبوظ".

ونشرت رانيا الرسالة وعلقت " مش عيب ان الواحد يغلط ويعتذر، وإحنا بنقبل الاعتذار، والحمد لله أن الحملة بدأت تجيب نتائجها والناس تحس إنها بتغلط في حق ناس آخرين وبتاخذ حق مش من حقها".


وبعد الشعور بما أنجزته في حملتها ضد التحرش، نشرت رانيا يوسف صورة جديدة لها عبر حسابها الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي للصور والفيديوهات إنستجرام، بإطلالة جريئة أثناء تواجدها داخل حمام السباحة.

رانيا واجهت أيضا تعليقات من الجمهور يهاجم ظهورها بتلك الجرأة لكنها لم تلتفت إلى ذلك بينما علق كثيرون بأنها تستفز الجمهور لتحاول إيقاع ضحايا جدد.


وكانت رانيا قد طالبت بقانون رادع وسريع للتحرش بكل أنواعه في مصر، وخاصة التحرش عبر وسائل التواصل الاجتماعي.