الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

لبيعها الأسلحة الأمريكية لـ تايوان.. الصين تهدد شركة مارتن لوكهيد بالعقوبات

طائرات F-16
طائرات F-16

هددت الصين بفرض عقوبات على شركة "لوكهيد مارتن" الأمريكية بسبب بيعها الأسلحة الأمريكية إلى تايوان، وشددت على الشركات المتورطة في بيع طائرات مقاتلة من طراز F-16 ، الأمر الذي يصعد من الحرب التجارية التي تشدد على الأسواق المالية العالمية.

ووافقت وزارة الخارجية الأمريكية، الثلاثاء، على نقل 66 طائرة مقاتلة من طراز F-16 من طراز لوكهيد مارتن إلى تايوان في صفقة بقيمة 8 مليارات دولار، بعد صفقة بيع عسكرية ضخمة أخرى تمت الموافقة عليها في يوليو.


وتأتي الصفقات في الوقت الذي توترت فيه العلاقات بين واشنطن وبكين بسبب حرب تجارية عقابية بمليارات الدولارات.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية جنج شوانج في مؤتمر صحفي "إن الصين ستتخذ جميع الإجراءات اللازمة لحماية مصالحنا، بما في ذلك فرض عقوبات على الشركات الأمريكية المشاركة في بيع الأسلحة لتايوان".

وتأتي الصفقات في الوقت الذي توترت فيه العلاقات بين واشنطن وبكين بسبب حرب تجارية عقابية بمليارات الدولارات.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية جنج شوانج في مؤتمر صحفي "إن الصين ستتخذ جميع الإجراءات اللازمة لحماية مصالحنا، بما في ذلك فرض عقوبات على الشركات الأمريكية المشاركة في بيع الأسلحة لتايوان".

وأضاف أن بيع الأسلحة "تدخل خطير في شؤوننا الداخلية ويقوض سيادتنا ومصالحنا الأمنية".

وتنظر الصين إلى تايوان كجزء من أراضيها وتعهدت بالاستيلاء عليها يومًا ما بالقوة إذا لزم الأمر، وحذرت أي دولة من تقديم الدعم أو الشرعية الدبلوماسية لـ تايوان.

وقال وزير الخارجية مايك بومبيو في بيان الثلاثاء، إن الرئيس ترامب وافق على البيع بعد إخطار الكونجرس الأسبوع الماضي.

وذكر بومبيو إن طائرات F-16 تتوافق بشدة مع الترتيبات والعلاقة التاريخية بين الولايات المتحدة والصين.

واضاف أن "إجراءاتنا متسقة مع سياسة الولايات المتحدة السابقة، نحن ببساطة نتابع الالتزامات التي قطعناها على أنفسنا لجميع الأطراف".

وذكرت الصين إنها قدمت احتجاجات دبلوماسية ضد الاتفاق وحثت الأربعاء الماضي الولايات المتحدة على "إلغاء خطة بيع الأسلحة هذه في الحال، ووقف بيع الأسلحة لتايوان وقطع اتصالاتها العسكرية مع تايوان".

وتأتي خطة تايوان لتحديث دفاعاتها الجوية وسط تزايد التوغلات العسكرية الصينية في مجالها الجوي، وقال متحدث باسم الرئيس إن الطائرات "ستعزز بشكل كبير قدراتنا الدفاعية الجوية".

ولدى تايوان أسطول من طائرات F-16 من الطراز القديم تم شراؤها في عام 1992 ، والتي خضعت للعديد من التحسينات الحاسمة.

وتأتي الموافقة على البيع في الوقت الذي تواجه فيه واشنطن وبكين مفاوضات تجارية صعبة يقول الاقتصاديون إنها تلحق الضرر بالقوى العظمى وتؤثر على الاقتصاد العالمي.

وذكرت وكالة التعاون الأمني ​​الدفاعي، التي تشرف على المبيعات العسكرية الخارجية الأمريكية، في بيان إن شراء تايوان لطائرات F-16 "لن يغير التوازن العسكري الأساسي في المنطقة".

واضافت الوكالة "ستسهم عملية البيع المقترحة هذه في قدرة المستلم على الدفاع عن مجاله الجوي وأمنه الإقليمي وإمكانية التشغيل المتبادل مع الولايات المتحدة".