نائب:
لقاء السيسي رموز القبائل الليبية دعم مصري تام لليبيين في مواجهة الغزو التركي
وكيلة القوى العاملة بالبرلمان:
مصر تدعم القبائل الليبية لإنهاء حكم المليشيات الإرهابية
نائب:
لقاء الرئيس السيسى بالقبائل الليبية رسالة للعالم بأن مصر داعمة للسلام والاستقرار
أشاد عدد من نواب البرلمان بلقاء الرئيس عبدالفتاح السيسي، بمشايخ وأعيان القبائل الليبية الممثلة لأطياف الشعب الليبي بكل ربوع البلاد ، وأكدوا أن اللقاء أكد على محورية الدور المصري في ليبيا من ناحية، وثقة الليبيين والمصريين والعالم العربي كله، وأن النصر في ليبيا يعتمد على ضربة مصرية ساحقة للمحتل التركي وميليشياته في ليبيا ، كما أشاروا إلى أنما أعلنه الرئيس السيسى للوفد الليبى، بأن الهدف الأساسي للجهود المصرية علي كافة المستويات تجاه ليبيا تفعيل الإرادة الحرة للشعب الليبي من أجل مستقبل أفضل للبلاد والأجيال القادمة، يعطى دفعة قوية للقوى الوطنية بالدفاع عن حقوقها المشروعة، فى ظل القوى المصرية التى تؤمنها وتدافع عنها.
فى البداية أشاد النائب اشرف رشاد عثمان عضو مجلس النواب، باللقاء الذي عقده الرئيس السيسي مع مشايخ وأعيان القبائل الليبية والذين جاءوا إلى مصر يطلبون دعم القوات المسلحة المصرية لمواجهة أطماع أردوغان في ليبيا.
قائلا في بيان له اليوم، إن اللقاء أكد على محورية الدور المصري في ليبيا من ناحية، وثقة الليبيين والمصريين والعالم العربي كله، أن النصر في ليبيا يعتمد على ضربة مصرية ساحقة للمحتل التركي وميليشياته في ليبيا ، لافتا إلى أن أردوغان تمادى في ارهابه داخل ليبيا ويواصل إرسال المرتزقة على مدار الساعة.
وشدد عثمان على متانة العلاقات المصرية الليبية على مدار التاريخ، فما يربط مصر بليبيا من علاقات أخوة وصداقة لا يمكن تجاهله، كما ان ليبيا وقفت مع مصر أيام الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي خلال حرب أكتوبر ولا يمكن للمصريين أن ينسوا ذلك أبدا.
واعتبر ان معركة سرت- الجفرة القادمة ستكون أم المعارك في ليبيا وستضع نهاية لأحلام أردوغان.
وأشادت النائبة مايسة عطوة ، وكيلة لجنة القوى العاملة، بلقاء الرئيس عبدالفتاح السيسي، بمشايخ وأعيان القبائل الليبية الممثلة لأطياف الشعب الليبي بكل ربوع البلاد،مؤكدة أن الدولة المصرية تقف جنبا إلى جنب مع القبائل الليبية التي ترغب في استقرار دولتها وإنهاء حكم المليشيات الإرهابية.
وأشارت مايسة عطوة في بيان لها، إلى أن عنوان الاجتماع تحت شعار «مصر وليبيا.. شعب واحد ومصير واحد»، يؤكد بما لا يدع مجالا للشك بأن مصر لن تقبل بأي حال وجود مليشيات إرهابية مدعومة من تركيا على حدودها.
وشددت وكيلة القوي العاملة على أن مصر لن تستطيع تحرير الأراضي الليبية من الاحتلال التركي، دون دعم ومساندة من الشعب الليبي، مشيدة بجهود مصر في تفعيل الإرادة الحرة للشعب الليبي من أجل مستقبل أفضل لبلاده وللأجيال القادمة من أبنائه.
وقال النائب علاء والى عضو مجلس النواب أن لقاء فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي بمشايخ وأعيان القبائل الليبية الممثلة لأطياف الشعب الليبي اليوم " هام للغاية " ، ويؤكد للعالم أن الدولة المصرية داعمة للسلام والاستقرار بعيدًا عن كافة أشكال العنف والتطرف والمليشيات .
وأضاف " علاء والى " فى بيان صحفى له أن الرئيس عبد الفتاح السيسى وجه عددا من الرسائل الهامة خلال اللقاء من بينها أن مصر لن تقف مكتوفة الأيدى في مواجهة أي تهديد للأمة.
وأوضح أن مصر لن تسمح بالرهان على الميليشيات المسلحة في ليبيا ، والقبائل الليبية لها دور مهم في الحفاظ على الأمن واستقرار المنطقة ، وأمنكم وسلامك هو امننا وسلامنا واستقراركم هو استقرارنا ونموكم هو نمونا"..، كل الدعم لوحدة الاراضى الليبية وكل الدعم لاستقرار ليبيا.
وقال النائب علاء والى أن الرئيس عبد الفتاح السيسى أول رئيس جمهورية يدعو للسلام والاستقرار في المنطقة من أجل الحفاظ على أمن واستقرار الشعوب وبعيدًا عن الدمار والخراب ، ودائمًا ما يؤكد على هذا في كل لقاءاته الداخلية والخارجية ويطالب بوقف الاقتتال والدخول في مسار السلام حفاظًا على المنطقة وشعبها.