الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أمين الفتوى عن التحرش: أنواعه كثيرة.. وأخطره تصل عقوبته للإعدام

أمين الفتوى: التحرش
أمين الفتوى: التحرش أنواع.. أخطرها تصل للإعدام

قال الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوي بدار الإفتاء المصرية، إن ظاهرة التحرش أنواع، وهي ظاهرة من الممكن أن تصل إلى حد الاغتصاب، لافتا إلى أن المتحرش- حتى التحرش اللفظي- مرتكب لكبيرة من الكبائر، وهناك أنواع من التحرش التي تصل إلى الاغتصاب ويكون عقوبتها الإعدام.

وأوضح أمين الفتوى أنه في كل الأحوال، يكون المتحرش فاعلا لجريمة من الكبائر التي قد تصل إلى حد الإعدام، لأنه يفعل تهديدا للأمن المجتمعي كله، وسيدخل بذلك في حد الحرابة "نشر الفاحشة في الذين آمنوا، والسعي في الأرض فسادا،" ولكن المسألة لا تقتصر فقط على وقوعه في الزنا، ولكنه يهدد المجتمع وارتكب جريمه الحرابة.

وأكد الدكتور عمرو الودراني أمين الفتوى بدار الإفتاء، أن كل مراحل التحرش بكل أشكاله جريمة وكبيرة، مشيرا إلى أن هناك فرقا كبيرا بين الاضطراب النفسي وبين فاقد الإرادة لذلك تتنوع العقوبات، مشيرا إلى أن الشخص المضطرب بما أنه ما زال لديه إرادة فما زالت الأحكام الشرعية تتجه إليه لأن الله سبحانه وتعالي يقول "قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ" لأنه في الإضطراب النفسي لم يفقد إرادته ويستطيع أن يفعل ويمتنع لذلك هو يعد مرتكب للجريمة وهو رأي الشرع في هذه المسألة.

حكم التحرش في الاسلام

قال الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، إن التحرش الجنسي حرامٌ شرعًا، وكبيرةٌ من كبائر الذنوب، وجريمةٌ يعاقب عليها القانون، ولا يصدر إلا عن ذوي النفوس المريضة والأهواء الدنيئة التي تَتَوجَّه همَّتها إلى التلطُّخ والتدنُّس بأوحال الشهوات بطريقةٍ بهيميةٍ وبلا ضابط عقليٍّ أو إنسانيّ.

وأكد «علام» في إجابته عن سؤال: «ما عقوبة التحرش في الإسلام و الحكم الشرعي للمتحرش؟»، أن الشرع الشريف عظَّم من انتهاك الحرمات والأعراض، وقبَّح ذلك ونفَّر منه.

وأضاف: أن الشرع الشريف توعد فاعلي ذلك بالعقاب الشديد في الدنيا والآخرة، كما أوجب على أولي الأمر أن يتصدوا لمظاهر هذه الانتهاكات المُشينة بكل حزم وحسم، وأن يأخذوا بقوة على يد كل من تُسَوِّل له نفسُه التلطخَ بعاره.