EN 
كشف الإعلامى أيمن عبد المجيد، عن خطايا أردوغان رئيس تركيا بشأن تحويل كنيسة آيا صوفيا إلى مسجد وأهدافه فى الخلافة العثمانية الوهمية.
وروى الإعلامي أيمن عبدالمجيد، تفاصيل رحلته للدخول إلى فلسطين والقدس المحتلة عام ٢٠١٣ عن طريق السلطة الفلسطينية والصلاة فى القدس.
وقال الإعلامي أيمن عبدالمجيد فى برنامجه قلم ولغم، أنه خلال رحلته من رام الله إلى القدس المحتلة فى طريق الآلام عام ٢٠١٣ وصلنا إلى كنيسة القيامة التي هي من أعرق الكنائس في العالم ولفت نظرى لافتة رخامية مكتوب عليها مسجد عمر بن الخطاب أمام باب الكنيسة مباشرة.
وتابع: "عندما سألت عرفت أن هناك واقعة شهيرة عندما فتح سيدنا عمر بن الخطاب القدس تلقى دعوة من البطريرك وأثناء الزيارة أذن للصلاة وطلب منه البطريرك الصلاة داخل الكنيسة وسأله هل هناك ما يمنع فى الإسلام الصلاة داخل الكنيسة ورد عليه عمر بن الخطاب أخشى أن يقوم المسلمين من بعدى بالصلاة داخل الكنيسة وما حدث أنه صلى خارج الكنيسة على الباب".
وأضاف: "من روعة كنيسة القيامة أن عائلة نسيبة وعائلة مجيدى من المسلمين هما المسؤلين عن كنيسة القيامة رغم الأفعال والانتهاكات التى ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلية بشكل يومى على الأراضى الفلسطينية".
واستطرد: "ذكرت تلك المقدمة عن كنيسة القيامة وموقف سيدنا عمر بن الخطاب بمناسبة القرار الصادر من أردوغان الرئيس التركي الواهم وقيامه بتحويل كنيسة آيا صوفيا إلى مسجد وسيقول أتباعه أنه اشترى الكنيسة وأن محمد الفاتح اشترى الكنيسة فى الماضى وهذا كلام خزعبلات، وبالمنطق محمد الفاتح فتح القسطنطينية وماذا يملك الرهبان لرفض البيعة المزعومة وهل يجوز بيع بيوت الله وأن يملك أى أحد حتى فى فلسطين بيع المسجد الأقصى وهل يملك أو يبيع إمام أو شيخ مسجدا فى العالم".
وقال أيضا: "واحد آخر قال أنه فى الأساس كان متحفا ولكنها كانت كنيسة سنة ٣٢ ميلادية فى عهد الأمبراطور قسطنطين وفى صحيح الدين فى أى مكان تقوم بفتحه الأساس الحفاظ على دور العبادة والنبي عليه الصلاة والسلام يوصى دائما بألا تقطع شجرة أو يقتل شيخ أو أطفال أو نساء وهذا من أخلاق الإسلام والعثماني الذى يحلم بالخلافة العثمانية الوهمية اعتدى بفعلته فى كنيسة آيا صوفيا على سنة النبي صلى الله عليه وسلم والخلفاء الراشدين وعلى صحيح الدين".
وعرض الإعلامى أيمن عبدالمجيد مقطع فيديو ظهر خلاله أدوغان وهو يناقض نفسه وعلق عليه وقال إنه من الطريف أن العثماني يناقض نفسه وهو الذى قال عندما طالب بتحويل كويس آيا صوفيا الى مسجد لم أفقد عقلى حتى أقع فى هذا الفخ.
وشدد الإعلامي أيمن عبد المجيد على أن هذا العثماني الواهم فعل فعلته فى هذا التوقيت حتى يتاجر سياسيا ويعزف على أوتار المتطرفين ويخلق حشد سياسي واستقطاب سياسي نظرا للفشل الاقتصادى داخل تركيا وتوريطها فى حروب خارجية واعتداءات على ليبيا وسوريا لافتا إلى أنه يغازل المتطرفين الذين زج بهم فى ليبيا من أجل نهب ثرواتها وتخريبها كما انه يغازل الارهابيين فى كل دول العالم.
وحذر الإعلامي أيمن عبدالمجيد بأن تلك الأفعال تضر بالأمن القومى التركي قبل أن تكون اعتداءات على صحيح الدين واحترام دور العبادة، مشيرا الى أنه بفضل الله توضأ هو ومن كان معه من زملائه فى الزيارة إلى فلسطين المحتلة فى كنيسة القيامة وقاموا بأداء الصلاة فى القدس.
