الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

القاهرة والرياض صمام أمان العرب.. وأردوغان التهديد الأكبر.. وعملية جراحية ناجحة لأمير الكويت.. الأبرز بصحف السعودية

خادم الحرمين وأمير
خادم الحرمين وأمير الكويت

  • خادم الحرمين يطمئن على أمير الكويت
  • المملكة تشارك في اجتماع تمويل التنمية في عصر "كوفيد 19 وما بعده"
  • "الصحة" تنصح بعدم تأجيل تطعيمات الأطفال
  • ولايات أمريكية تفوق دولًا بالإصابات.. و10 آلاف كادر صحي مصابون في أفريقيا
  • ولاية فيكتوريا الأسترالية تفرض ارتداء قناع الوجه
  • روسيا تنفي قيامها بقرصنة للاستيلاء على أبحاث حول لقاح ضد كورونا


تناولت الصحف السعودية اليوم، الأحد، عددًا من الموضوعات المحلية والدولية، جاء على رأسها موضوع تفويض أمير الكويت بعض اختصاصاته لولي العهد، وجائحة فيروس كورونا بالعالم، وأبرز المستجدات الهامة دوليًا.


وقالت صحيفة "الوطن": "قبل إجراء الجراحة الناجحة، أجرى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز اتصالا هاتفيًا بأمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، اطمأن خلاله على صحة الأمير"، متمنيًا له دوام  الصحة والعافية، وقد أعرب الأمير عن شكره  وتقديره للملك سلمان.


من ناحية أخرى، قالت صحيفة "عكاظ"، إنه لا تتكرس توجهات النظام الأردوغاني الإرهابي في أخونة ليبيا فحسب؛ بل تهدف لابتلاع ثروات هذا البلد العربي، فإما أن يكون لأنقرة النصيب الأكبر في نفط ليبيا وغاز البحر المتوسط وتهديد أمن مصر القومي، وإلا فإنها ستستمر في إشعال الحريق في ليبيا وتحويلها لعراق وأفغانستان أخرى.


وتتعامل مصر مع التدخلات التركية السافرة في ليبيا باعتبارها قضية أمن قومي، وجاء الموقف السعودي متماهيًا ومتناغمًا مع الموقف المصري وظهر ذلك جليًا في الاتصال الهاتفي من نائب وزير الدفاع الأمير خالد بن سلمان مع وزير الدفاع والإنتاج الحربي المصري الفريق أول محمد زكي، الذي أعلن فيه البلدان حرصمها على تعزيز الاستقرار والتصدي لأشكال الإرهاب كافة، وجددا التأكيد على الرفض التام للمساس بالأمن الإقليمي العربي.

وحول كورونا، قالت "عكاظ"، يخطو وباء كوفيد-19 بخطى متسارعة بعدما تعدى عدد المصابين به عالميًا 14.22 مليون نسمة، وارتفع عدد الوفيات في العالم  إلى أكثر من 600 ألف وفاة.


وأعلنت الأمم المتحدة في مقرها الأوروبي بجنيف، أنها قررت رفع تقديراتها للمساعدات المطالبة لإعانة الفقراء على تحمل تبعات الجائحة، إلى 10.3 مليار دولار.


واستمرت الولايات المتحدة في تصدر دول العالم الأشد تضررًا، إذ يقترب عدد المصابين من 4 ملايين (3.77 مليون السبت)، وارتفع عدد الوفيات هناك إلى 142.065 وفاة. ويفوق عدد الإصابات في بعض الولايات نظيرها في دول بحالها، فقد بلغ عددها في ولاية فلوريدا أمس 327.241، فيما وصل بولاية أريزونا إلى 138.523 إصابة. 


وعلى خطى أمريكا، تمضي البرازيل (الثانية عالميًا)؛ فقد ارتفع عدد الإصابات هناك إلى ما يفوق مليوني إصابة، نجمت عنها 77.932 وفاة، وأعلنت البرازيل (السبت) أكثر من 34 ألف إصابة جديدة.


وقفزت بيرو إلى المرتبة الخامسة عالميًا، بعدما بلغ عدد الإصابات أمس 345.537.


 وفي دول الساحل الأفريقي، قالت منظمة الصحة العالمية إن أكثر من 10 آلاف كادر صحي في 40 دولة أفريقية أصيبوا بفيروس كورونا الجديد. ويوجد أكثر من نصف ذلك العدد في جنوب أفريقيا وحدها.


أما المكسيك، فقد أضحت السابعة عالميًا (331.298 إصابة، و38.310 وفيات). تليها تشيلي بـ326.539 إصابة حتى بعد ظهر أمس. وفي إيران (الـ11 عالميًا بـ 269.440 إصابة)، قال الرئيس حسن روحاني أمس إن بيانات وزارة الصحة تشير إلى أن نحو 25 مليون إيراني أصيبوا بفايروس كورونا الجديد (ثلث عدد الإيرانيين)، خلال الأشهر الخمسة الماضية، منذ اندلاع الجائحة. 



وقالت صحيفة "الرياض": "فيما يخص الحالة الصحية لأمير الكويت، فقد صرح وزیر شئون الدیوان الأمیري لدولة الكويت الشیخ علي جراح الصباح بأن أمیر الكويت الشیخ صباح الأحمد الجابر الصباح أجرى عملیة جراحیة صباح ھذا الیوم تكللت بالنجاح، وذلك بعدما كان قد فوض الأمير، بعض اختصاصاته لولي العهد، لإدارة شئون البلاد".



وفي افتتاحية الصحيفة، ذكرت أن مرشح المملكة لمنصب مدير عام منظمة التجارة العالمية محمد التويجري نجح يوم الجمعة الفائت في تشخيص الحالة الراهنة للمنظمة وما تعانيه من مشكلات وأزمات أضرت بأدائها العام، وأربكت حركة التجارة العالمية، ولكنه في الوقت نفسه، أراد أن يطمئن الجميع بأنه إذا ما تولى المنصب، فإن لديه برامج وخططًا ورؤية خاصة، تمكنه من إعادة ترميم المنظمة، وإعادة الهيبة إليها بإيجاد توافق بين جميع الأعضاء، في إشارة -على ما يبدو- إلى الدول المتنافرة اقتصاديًا، وفي مقدمتها الولايات المتحدة الأمريكية والصين.


حديث التويجري أمام العالم اتسم بالوضوح والشفافية وأيضًا الواقعية، ويتجسد هذا في تحذيراته بأن المنظمة تعيش حاليًا حالة ركود، وأنه ليس هناك مفر من الإصلاح الشامل.


وفي سياق دبلوماسي سعودي، شارك القائم بالأعمال بالإنابة في وفد المملكة العربية السعودية الدائم لدى الأمم المتحدة خالد بن محمد منزلاوي مؤخرًا، في الاجتماع رفيع المستوى المنعقد أفتراضيًا بشأن تمويل التنمية في عصر كوفيد 19‬ وما بعده، والذي نظمه وفدي كندا وجامايكا لدى الأمم المتحدة.

وأكد الدكتور خالد منزلاوي في كلمته خلال الاجتماع، أن المملكة العربية السعودية من منطلق رئاستها لمجموعة العشرين ملتزمة بالمساعدة في معالجة الآثار السلبية الناجمة عن الجائحة.


من جانبها، دعت وزارة الصحة السعودية جميع أولياء الأمور إلى الحفاظ على صحة الأبناء، وذلك بعدم تأجيل التطعيمات.


وأوضحت الوزارة عبر إنفوجرافيك نشرته في حسابها على "تويتر" ضمن حملتها التوعوية " #لا_تأجلها" أن التطعيمات تُعد من الإجراءات الاحترازية الأساسية؛ لحفظ الصحة، ووسيلة للحماية من الأمراض المعدية، وأن تأخير تطعيمات الطفل تعرضه لاحتمالية إصابته بأمراض خطيرة.


دوليًا، أعلن رئيس حكومة ولاية فيكتوريا الأسترالية دانيال اندروز أن ارتداء قناع الوجه في الخارج سيصبح إلزاميًا في الولاية اعتبارًا من منتصف ليل الأربعاء القادم بعد أن سجلت الولاية 363 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا في الـ 24 ساعة الماضية، وتسجيل ثلاث حالات وفاة لرجلين وامرأة جميعهم في التسعينات من العمر، ليرتفع عدد الوفيات في الولاية إلى 38 وفي أستراليا إلى 122 حالة وفاة، وأعلن اندروز عن فرض غرامة مالية بقيمة 200 دولار أسترالي بحق الذين يخالفون قرار ارتداء قناع الوجه.


ونفى السفير الروسي في بريطانيا أندريه كيلين، تورط موسكو في هجمات نفذها قراصنة معلوماتية للاستيلاء على أبحاث تتتعلق بلقاح ضد فيروس كورونا المستجد.


وقال كيلين إن هذه الاتهامات التي وجهتها لندن وأوتاوا وواشنطن هذا الأسبوع والمتعلقة بتورط "شبه مؤكد" لأجهزة الاستخبارات الروسية "لا أساس لها"، وأضاف: "لا أصدق إطلاقا هذه القصة، لا أساس لها"، موضحا أنه سمع عن هؤلاء القراصنة لأول مرة عبر وسائل الإعلام البريطانية، وتابع أنه من المستحيل أن تنسب أعمال القرصنة الألكترونية إلى دولة معينة.