الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أطماع أردوغان.. مخطط تركي لسرقة ثروات أفريقيا.. وجوالات جاويش أوغلو تمهد الطريق

الرئيس التركي أردوغان
الرئيس التركي أردوغان

يبدو أن اليورانيوم والغاز والبترول والثروات المعدنية هى عوامل جذب مغناطيسي للأتراك، فأينما توجد الثروات يوجد الرئيس التركي رجب أردوغان الذي يسعى خلف مقدرات الشعوب الأخرى، فبعد ليبيا يسعى الخليفة العثمانى لثروات أفريقيا، فمن خلال حفنة مساعدات طبية يجد أردوغان مدخل لـ مطامعه، حيث هرول أوردغان إلى الصومال عندما ضربته مجاعة عام 2011 ذهب الرئيس التركي بالقليل من المساعدات إلى مقديشو عام 2011، ليس بهدف المساعدة ولكن لتعزيز تواجده العسكري هناك وأيضا السيطرة على ثروات الشعب الصومالى.

ثروات الصومال

ففى وقت سابق قال أردوغان أن مقديشو دعت أنقرة للتنقيب عن النفط والغاز في المياه الإقليمية الخاصة بالصومال، ليس ذلك وفقط بل يبدو أن أوردغان يسعى لتحقيق حلم الخلافة العثمانية والهيمنة على الصومال حيث يوجد فى مقديشو أكبر قاعدة تركية خارج أراضيها، لحجة وراء هذه القاعدة هى تدريب القوات الصومالية إلا أن اوردغان دائما يظهر عكس مايخفى فهذه القاعدة وفقا ماتنقله وسائل الإعلام التركية هى تعطى تركيا أهمية استراتيجية فى القرن الأفريقي.

إقرأ أيضا: ثنائي الخطر فى الصومال.. أردوغان يحلم بالدولة العثمانية والنفط الأفريقي

توجو

مغناطيس أوردغان لم يتوقف عند الصومال ولكنه يسعى إلى التقرب من كافة الدول الأفريقية التى تمتلك ثروات طبيعية، فهذا الشهر شهد زيارة لوزير الخارجية التركي إلى توجو، البلد الواقع في غرب أفريقيا بحجة تعزيز التعاون مع الدول الأفريقية والمنظمات الإقليمية فى القارة، كما ستفتح تركيا سفارة لها في لومي.

نية أوردغان السيئة لا تخفى عن الجميع، فتصريحات مسؤلى أنقرة تبوح بما يخفيه هذا الخليفة العثمانى الطامع فى ثروات الغير، حيث قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو أن أنقرة ستشجع الشركات التركية على توسيع أنشطتها في توجو.

نفس السيناريو الذى يخططه أوردغان ينفذه فى التعامل مع الدول الأفريقية، فزيارة وزير الخارجية العثمانى، جاءت إلى توجو بحفنة مساعدات طبية حيث زعم هذا الوزير بأنه رمز للتضامن، الأمر الي يعيد إلى الذاكرة مافعله أوردغان بالصومال وشعبه، ودعم الجماعات المتطرفة من أجل السيطرة على الثروات.

توجو

بالتأكيد تزخر توجو بالثروات المعدنية طالما جذبت إليها أوردغان فـ توجو بلد في غرب أفريقيا تحدها من الغرب غانا، وبنين من الشرق، ومن الشمال بوركينا فاسو، حيث تمتلك توجو رابع أكبر رواسب الفوسفات في العالم، كما أنها لديها احتياطيات من الرخام والحجر الجيري الذى يستخدم فى إنتاج الأسمنت.

يبدو أن ثروات الشعوب أصبحت تحولت من نعمة إلى نقمة، حيث أنها تجلب الدولة التى تسعى لتخريب الأوطان فقط للاستيلاء على الثروات، فبعد أن ينتهى أوردغان من توجو والى زارها وزير خارجيته فى 20 يوليو والتى تعد أول محطة في جولة تشمل ثلاث دول في غرب إفريقيا ، تليها النيجر وغينيا الاستوائية.


النيجر

بالتأكد تمتلك النيجر ثروة لذلك سيسعي أوردغان إلى التقرب منها بحجة المساعدات، فـ النيجر تمتلك أكبر احتياطيات العالم من اليورانيوم، ولكن على الرغم من ذلك فإن إقتصاد النجير يعتمد على الزراعة والثروة الحيونية.

غينيا الإستوائية .. الكنز

أما الكنز الحقيقي الذي تسعى تركيا إلى سرقته هى معادن غينيا الإستوائية، فهذه الدولة الأفريقية بمثابة الفانوس السحري الذى سيحل كافة المشاكل الاقتصادية التى تعانيها أنقرة، حيث يوجد فى غينيا خام الحديد والمنجنيز واليورانيوم والتيتانيوم والذهب.

أما الثروة التى تثير اللعاب فى فم أوردغان هو البترول فـ غينيا الإستوائية لديها حقول بترول غير مكتشف، لذلك تعد من أسرع الاقتصاديات نمو فى القارة السمراء.

يذكر أن غينيا الاستوائية تقع وسط أفريقيا تحدها الكاميرون من الشمال ومن الشرق والجنوب الجابون ومن الغرب خليج غينيا، لغتها الرسمية الإسبانية.