مصور من طراز رفيع شكل بعبقريته وبمخيلته الحالمة وإبداعه حالة خاصة فى فن التصوير وإلتقاط اللحظات بسرعة البرق بجمال وروعة عفويتها وتخطى إبداعه بلده سلطنه عمان ممتدا لربوع الدول المجاورة.
عدنان البلوشى المصور العمانى يسرد لـ صدى البلد، جولة من جولاته الإبداعية والتى يفخر بها تزامنًا مع إستعدادات المملكة العربية السعودية لموسم الحج ، موثقًا رحلته مع صناعة كسوة الكعبة المشرفة، قائلًا: شغف كان يراودنى من وقت لأخر للإطلاع على مراحل تصنيع كسوة الكعبة المشرفة بإعتبار أنى مهتم بالتاريخ الإسلامى وكنت أطالع دائما حكاية صناعة كسوة الكعبة إلى أن قررت الذهاب إلى المملكة العربية السعودية وقطع مسافات طويلة بعد أن قدمت طلبًا للجهات الرسمية المختصة فى المملكة وتمت الموافقة و قدموا لى التسهيلات لإتمام مهمتى".
اقرأ أيضاً:-
سلطنة عمان تعلن الجمعة أول أيام عيد الأضحى .. ومرسوم سلطاني يوضح الإجازات
الشاب العُمانى، لم يكتفى بإلتقاط الصور وتوثيقها فقط كمرجع وصفحة مشرفة بين سجل أعماله الذى بدأه فى سن مبكر، بل اهتم بمعرفة كافة تفاصيل صناعة الكسوة، لافتًا إلى أن حسب ما تحصل عليه من معلومات وأطلع عليه بأم عينه فإن التكلفة الإجمالية للكسوة تبلغ حوالي 22 مليون ريال سعودي حيث تصنع من 670 كيلو جرام من الحرير الخام و100 كيلو جرام من الفضة و 12 كيلو جرام من الفضة المطلية بالذهب.
وأضاف "البلوشي"، تمر صناعة كسوة الكعبة بعدد كبير من المراحل بداية من التصنيع والصباغة والطباعة والتطريز الذى يتم بدقة متناهية بأيادة محترفة والكل يعمل على قدوم وساق دون كلل أو ملل بل يسابقون الزمن من أجل إتمام تصنيعها استعدادا لموسم الحج لتتزين بها الكعبة المشرفة يوم عرفة.
ورفعت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، الثلاثاء، الجزء السفلي من كسوة الكعبة المشرفة بمقدار 3 أمتار تقريبا، وغطت الجزء المرفوع بإزار من القماش القطني الأبيض بعرض مترين تقريبا من الجهات الأربع، وذلك كما جرت العادة السنوية وحسب الخطة المعتمدة لموسم الحج.
ويأتي هذا الإجراء الذي شارك فيه الرئيس
العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبد العزيز السديس،
من باب الاحتراز والحفاظ على نظافة وسلامة الكسوة ومنع العبث بها.
وتستمر الاستعدادات في السعودية لتأمين
موسم الحج للموسم الحالي، الذي يأتي وسط إجراءات احترازية مشددة منعا لانتشار عدوى
فيروس كورونا بين الحَجيج.